الأقباط متحدون | فضيلة الحٓوْزٓةّ الدينية المُلا .. محمد حسنين هيكل
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٢١ | الجمعة ١٧ ابريل ٢٠١٥ | ٩برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٣٥ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

فضيلة الحٓوْزٓةّ الدينية المُلا .. محمد حسنين هيكل

الجمعة ١٧ ابريل ٢٠١٥ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
 محمد حسنين هيكل
محمد حسنين هيكل

 بقلم: * د. ميشيل فهمي

تجتاز المنطقة الشرق أوسطية ببلدان الإقليم من مصر والسعودية ودول الخليج ... الخ ، حرب مصيرية ، طرفها الآخر إمبراطورية فارس الماجوسية ، لتحقيق ما يُعْرٓفّ باسم " المشروع الإيراني للشرق الأوسط " بغرض الهيمنة علي البلاد السُنِيةّ بالإقليم ، هذه الحرب سابقة التجهيز في مطبخ الإستيراتيجية الصهيوأمريكية بهدف تنفيذ لا مُخٓطٓطْ ( البديل ) عن المُخطط الذي أفشلته ثورة مصر العُظْمي في ٣٠ يونيو ، والذي مُهدّ له من فترة بالتآمر الحاقد علي حرق مصر دعوة إيران اللدود بالمنطقة ، والهدف تقسيم دول المنطقة وإضعاف وتفكيك جيوشها مع توجيه ضربات إقتصادية لمصر ودول الخليج بغرض إنهاك إقتصادياتها القوية والواعدة بالإزدهار في المستقبل .. ، لِذَا كان حتمِيـــــاً الإسراع ببدءتتفيذ خطوات " المشروع الإيراني بالمنطقة " ، وفي وسط هذه الأجواء الملتهبة التي أُسْتِنْفرتّ فيها كل القوي بتلك الدول ، مررتّ الولايات المتحدة الأمريكية إتفاقاً نووِياً مُفاجئاً وغير متوقع التوقيت مع الإمبراطورية الفارسية الماجوسية ، أُعْتبر ذلك الإتفاق مصدر قلق إيراني بالغ لدول المنطقة وعلي رأسها المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات ألعربيه .....الخ
في كل هذه الأجواء ، يُطِلّ علينا تليفزيونياً فضيلة الحوزة الدينية المُلا محمد حسنين هيكل - بِدٓفْع أمريكي - وبإصرار غريب عجيب ومُريب علي الظهور ،رغم فقدانه الصلاحية ، لِيُمٓجِدّ إيران ويُبْرِز أهمية الدور الإيراني بالمنطقة ، وأن مصر أخطأت كثيراً بخلافاتها مع إيران ، تلك المقولة الهيكلية الذي يعرف الطفل في مهده خطأها وخُبْثها ، خاصة وسط ظواهر ومظاهر يُعايشها ملايين المصريين والعرب كمشاهدون وشهود علي الحرب الإيرانية / الحوثية علي اليمن وبتهديد مُباشر لكل من المملكة ومصر ! 
 
كيف يجرؤ هذا الهيكل الفكري الخارج عن حدود الصلاحية العمرية والزمنية والمعرفية ، علي الخروج علي الملأ ويقول مثل هذا الكلام وفي مثل هذه الظروف البالغة الحساسية والوطنية ، ما لم يكُنّ ( مدفوعاً ) لذلك ! 
 
مشكلة وعقدة الكاتب السرمدي الأبدي ، والذي يتوجع منها كثيراً ، ويتحسر بشدة عليها : هي بُعدُهُ الكامل والتام عن مُتخِذّ القرار في مصر خاصة وغالبية الدول المحيطة عامة ، لذا يٓجْتٓرٌ معرفته وإتصالاته وقصصه الغابرة ، والمضاربة في أعماق الزمن التليد 
أستاذ هيكل ... السكوت من ذهب ، وأنت في أشد الإحتياج لهذا الذهب ... رغم ثراؤك الفاحش .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :