الكاتب
- القوات المسلحة تطرد مندوبين لمرسي يوجهون لانتخابه وتحرير محضر ضد أنصاره يوزعون أقلام الحبر السري
- بطاقات مسودة من المطابع لصالح مرسى والعليا للانتخابات تجري تحقيقات مع مسئولي المطابع
- منتقبات يوجهن الناخبات لمرسي بجنوب سيناء وسيارات نقل جماعي لمؤيديه
- تسويد 17 ورقة لصالح مرسي بالغربية
- تصويت مكثف للأقباط بالمنيا وتهديد بالقتل لمنسق حملة شفيق من الإخوان!
جديد الموقع
إسلاميون وساسة: إسلام بحيري كان مقنع أكثر والأزاهرة يناورون
البحيري
*نجل المشير: إسلام كان مقنع أكثر في مسألة زواج الصغيرات.
* المستشار أحمد ماهر: مناورات الفقهاء والأزاهرة أصبحت تزكم الأنوف.
* محمد نصر للجفري: روح دافع عن بلدك.
* ثروت الخرباوي: الفهم للدين علم يخضع للتطور.
* د. نادر نور الدين: الإسلام دين صعب وأحكامه التراثية صعبة ولا بد من التيسير والرحمة.
كتبت – أماني موسى
وسط متابعة ملايين من المشاهدين داخل مصر وخارجها لمناظرة الأمس بين الكاتب والباحث الإسلامي "إسلام بحيري" وممثلي الأزهر الشريف، الشيخ "أسامة الأزهري"، والشيخ "الحبيب علي الجفري"، أنقلب الجمهور إلى مؤيد ومعارض.. تبارى كل طرف في المناظرة في إثبات صحة ما لديه من معلومات، وحرص البحيري على التأكيد على أن الإسلام دين رحمة وسماحة، كرّم المرأة والآخر ولم يبح القتل، وحرص الأئمة الأزهريين على الدفاع عن كتب التراث الإسلامي وبخاصة صحيح "البخاري ومسلم".
نرصد في السطور القليلة القادمة آراء بعضًا من الباحثين الإسلاميين، والنخب السياسية على هذه المناظرة وتفنيداتهم حولها وحول القائمين عليها.
المستشار أحمد ماهر: مناورات الفقهاء والأزاهرة أصبحت تزكم الأنوف
قال المستشار أحمد ماهر، الباحث الإسلامي، أن مناظرة الأمس أفتقدت الي أسس المناظرات الصحيحة، حيث جرت بين إثنان على واحد، وهذا يعني أن القناة التليفزيونية تمنح طرف نصف ما تمنحه للطرف الآخر، والطرف الممثل للأزهر قد حصل على ضعف ما حصل عليه إسلام بحيري من الوقت.
مستنكرًا قيام فريق الإعداد بعرض فيديوهات ضد إسلام ولم يمنح إسلام ذات الفرصة لعرض فيديوهات تخصه.
وتابع ماهر، عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك، أنه تم جر إسلام البحيري إلى نقطة الدفاع بدلاً من الهجوم، مستطردًا: كان على إسلام أن يقوم بالسيطرة على الموقف وأن يهاجم ولا يدافع فلقد بدا الأمر وكأنه محاكمة لفكر إسلام بحيري ولم يكن أبدًا مناظرة.
وكان عليه أن يحضر إسلام معه فيديوهات تخاريف شيوخ الأزهر وأهل الفقه القديم –على حد قوله-، قائلاً مثل:
*فيديو علي جمعة في أن حمل المرأة يستمر ببطنها لأربع سنوات.
*فيديو خالد الجندي في إمكانية شراء النساء كرقيق إذا ما أذن الحاكم بذلك.
*فيديو الشيخ محمود المصري في الحيلة على اليهودي ليسلم ثم تهديده بالقتل إن هو ارتد عن الإسلام، وغيرهم الكثير.
وعن ما قاله الجفري والأزهري، علق ماهر قائلاً: أن مناورات الفقهاء والأزاهرة أصبحت تزكم الأنوف من سقطاتهم، فهم يزعمون بأنهم لا يقدسون كتاب البخاري بينما يأخذون من مروياته وأحاديثه أحكامًا شرعية بل ويعتبرونها مصدر للتشريع.
محمد نصر للجفري: روح دافع عن بلدك
من جانبه علق الشيخ محمد نصر الشهير بميزو، بتوجيه رسالة إلى الحبيب على الجفرى قال فيها: وطنك اليمن يُقصف بالصواريخ وبلدك تًنتهك وحب الوطن والدفاع عنه من بديهيات الدين، روح دافع عن بلدك يا جفري.
كما قام نصر بعرض صورة للإعلامي خيري رمضان وهو مطأطأ الرـس ويقبل يد الشيخ الإخواني "يوسف القرضاوي" معلقًا: هذا هو من أدار مناظرة الأمس.
ثروت الخرباوي: الفهم للدين علم يخضع للتطور
أكد القيادي الإخواني المنشق، أن زواج الرسول (ص) من السيدة عائشة في سن التاسعة كان مرتبطًا بعادات الزمن، وأنه من حقنا أن نغيره في هذه الأيام إذا كان يسبب ضررًا للصغيرات، وبما أن أفعال الرسول في عقد الزواج وفسخه مرتبطة بتشريعات للأمة سواء من حيث الوجوب أو الندب والإباحة أو الكراهة أو التحريم ، فمعنى هذا أن أي تشريعات شرعها الرسول لنا يجوز لنا أن نعدل عنها إذا تبين أنها تسبب ضررًا، ومعنى هذا أيضًا أن التشريع هو الذي يخضع للزمن وليس الزمن هو الذي يخضع للتشريع، ولا أظن أن الشيخ أسامة الأزهري كان يقصد ما ترتب على استدلاله.
وتابع الخرباوي تعليقًا على مناظرة الأمس، أن الدين هو نص إلهي مطلق، أما التدين فهو الاعتقاد، والاعتقاد لا يشترط فيه العلم بالمعنى الاصطلاحى، ولكن أجيالاً من المسلمين صنعت علمًا للتدين وليس للدين.
لافتًا إلى صعوبة فهمنا كبشر للدين بشكل مطلق، ولكننا من الممكن أن نصنع علمًا للتدين ينظم فهم الناس النسبيين للنصوص المطلقة، وهذا العلم يخضع للتطور لأن أي نسبي لا يمكن أن يظل ثابتًا بل هو يتغير بتغير الزمان بالمكان.
د. نادر نور الدين: الإسلام دين صعب ولا بد من التيسير والرحمة
قال د. نادر نور الدين، أستاذ جامعي بكلية القاهرة، أن الإسلام دين صعب وهو الدين الوحيد الذي يؤدي أتباعه الصلاة خمس مرات في اليوم، كما أن أحكامه صعبة للغاية في التراث، والخيار الأول فيه القتل حتى لأبسط الأمور مثل عدم أداء صلاة واحدة أو وضوء أو نقل حديث أو إختلاف في الرأي وكأن خيارنا الأول القتل أو كأننا نقلنا الحساب من الآخرة إلى الدنيا!
وأستطرد نور الدين عبر حسابه بالفيسبوك، بينما الأديان الأخرى تدعو إلى التسامح مع الأعداء والدعاء لهم، بينما ديننا يدعو إلى قتل الأتباع ولا ينظر إلى أصحاب الأديان الأخرى بالأحترام المطلوب بل على أنهم أهل نار!
وشدد بقوله، ومن ثم التيسير مطلوب والرحمة مطلوبة وسعة الصدر وتقبل الإختلاف وأحترام أهل الكتاب، حتى يستمر الدين إلى يوم الدين ولا يكتسب أعداء جدد كل يوم أو يوصف بأنه دين عنف وإرهاب.
نجل المشير: إسلام كان مقنع أكثر في مسألة زواج الصغيرات
من جانبه أشاد عمرو عبد الحكيم، بالمناظرة معتبرًا إياها كانت حوارًا جيدًا وراقيًا، وأن وجه الشيخ "الحبيب علي الجفري" ينضح بالسماحة وهو ما تناسى من الأذهان عن المشايخ ورجال الدين.
وعن زواج الصغيرات، قال عامر: أن إسلام بحيري كان مقنعًا أكثر ومن حيث تفسيره واستدلالاته بآيات القرآن.
مستطردًا: أن خطأ الفقهاء وارد ومن ثم وجب تصحيحه، خاصة أن زواج الصغيرات يتم في كل قرى مصر بضمير مرتاح.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :