حرائق في جنوب البلاد والسبب مجهول!
كتبت: ناهد صبري- خاص الأقباط متحدون
ظاهرة غريبة بدأت في الانتشارببعض محافظات وقرى البلاد، وهي حدوث حرائق مجهولة المصدر، يقول بعض الأهالي أن سببها هم "الجان"؛ لكن للمتخصصين رأي أخر، وقد تعرض لهذه الظاهرة "معتز الدمرداش" مقدم برنامج 90 دقيقه على فضائية المحور لإيجاد تفسير لهذه الظاهرة.
فما هو رأي الجمهور؟ وما هو رأي المتخصصين من أهل الخبرة؟؟
في مداخله تليفونيه من "أحمد حسين" -بعزبة أبو شويق بالفيوم- قال في رصد منه للظاهرة، أنه فجأه يجد نشوب حريق بالبيت من تحت الأرض بدون سبب ظاهر، وقد استنجد الأهالي بمحافظ الفيوم ومدير أمن الفيوم دون جدوى.
ويقول "مقبول" من سوهاج قال: منذ نحو ثلاثة أيام بدأت تنشب حرائق في نجع موسى -مركز دار السلام- بدون أسباب واضحة، وباتت الحرائق تتوالى، وكلما جاءت عربات الإطفاء لتقوم بعملها ينطفئ الحريق من تلقاء نفسه، لكن بمجرد أن تذهب عربات الإطفاء؛ يعود الحريق مرة أخرى، وفي محافظه سوهاج فإن هناك أربعة حرائق حدثت بنفس الطريقة.
وفي مداخله تليفونيه أخرى من "محمود" أكد أن هناك عشرة منازل اشتعلت فيهم الحرائق في مركز دار السلام لأسباب مجهولة، وبالنسبة لأسباب الحريق قال "محمود": إن الشرطة والدفاع المدني حققتا في ذلك علها تصل إلى الحقيقية، لكنهما لم يصلا لشيئ، لكن هناك "أشاعة" قويه انتشرت في البلد مفادها أن "الجان" هو مَنْ يقوم بإشعال هذه الحرائق، وهناك أشاعه أخرى تؤكد أن أحد الأشخاص استحضر جانًا ولم يستطع أن يصرفه.
وفي مداخله تليفونية أخرى من اللواء "نادر نعمان" مدير مصلحه الدفاع المدني "سابقًا" قال: هذا الجدل كان دائرًا منذ حوالي سنة في إحدى القرى المجاورة، ويستبعد تمامًا أن يكون الجان هو السبب فى إشعال الحرائق، لكن أبحاث المعمل الجنائي أثبتت أن السبب يرجع لكون الأهالي يبنون بيوتهم على ارتفاع اثنين أو ثلاثة أمتار من سطح الأرض، التى تكون مشبعة غالبًا بروث البهائم، وهو ما يشتعل ذاتيًا، خاصة مع ارتفاع درجه الحرارة التي تمر بها البلاد هذه الأيام
أيضًا "مصاصة القصب" تسبب حرائق في ظل ارتفاع درجات الحرارة؛ لاحتوائها على المولاس، وهو الشعيرات الخاصة بالقصب، لذلك هو يوصي رجال الإطفاء أن "يبشبشوا" الحريق؛ أي يغرقوا الأرض بالمياه فتنخفض درجة حرارة باطن الأرض، وهو ما يعرف علميًا بـ "حقن مكان الحريق" .
وعن قراءة القرآن وتأثيرها في هذا الشأن -كما أشار البعض- قال: الإيمان له دور كبير في أي دين وأية ثقافة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :