أعرب حقوقيون عن حزنهم الشديد لاستمرار ذبح  الأقباط تحت مسمى " ازدراء الأديان " التي تزايدت بشكل كبير خلال هذا العام في ظاهرة لاصطياد الأبرياء في توجيه اتهامات لا ستوجب المحاكمات ونظرا لان ضحايا هذه القضايا من الأبرياء أو الضعفاء الذين لا يجدون الاهتمام الاعلامى تصدر ضدهم أحكام سريعة بالسجن لمجرد انه قام بتشير أمر ما على الفيس بوك أو وضع علامة لايك لشىء حتى وان كان دون قصد وهو مسلسل لقمع الحريات وفرض قيود كبيرة على حرية الرأي 
 

قال اسحق إبراهيم الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية معلقا على الحكم الصادر ضد الشاب القبطي مايكل منير بقرية دميان مركز بلقاس محافظة الدقهلية بالسجن عام لتشيرة جزء من  حلقة الاعلامى طونى خليفة بان استهداف الأقباط بات قاعدة عامة يتم التربص بهم من قبل المتشددين والمتطرفين وتحت ضغوطهم يقدم لمحاكمة عاجلة ولا يجد المناخ المناسب للدفاع عن نفسه فيصدر ضده حكم وسط غياب الإعلام والدعم .

وأضاف إن هذا الحكم ياتى في  إطار التهديد التي تواجهه حرية الراى والتعبير خلال الفترة الأخيرة التي شاهدتها الأربعة شهور الماضية في عودة  ظاهرة قضايا ازدراء الأديان على السطح مرة أخرى ونظرا لان الشاب القبطي ضعيف ولا يجد من يقف وراء فصدر حكم ضده لمجرد تشيره جزء من حلقة طونى خليفة في حين لم يسال البرنامج  أوالمتحدثين الذين يتحدثون في هذا المقطع  خلاله بينما تعرض الشاب القبطي للمعاقبة لان الضعفاء هم من يدفعون الثمن مشيرا انه خلال الأربعة شهور الماضية شهدت 8 قضايا ازدراء أديان .كما صدر حكم على الدكتور محمود دحروج المحكوم عليه بالسجن 5 سنوات لأنه شيعي وفي بيته كتب شيعية!! وخلال مايو المقبل أيضا تستأنف محاكمة الكاتبة فاطمة ناعوت و ايضا أولى جلسات محاكمة إسلام البحيري بتهم ازدراء الأديان والإساءة للإسلام

.  

وقال صموئيل ثروت، محامي دفاع مايكل انه تقدم اليوم بطلب استئناف لنيابة شمال المنصورة الكلية، وتم تحديد جلسة 9 مايو القادم؛ لنظر الاستئناف"، لافتا أن "المدعين بالحق المدني ليس لهم الحق في حضور هذه الجلسة، ولكن لهم الحق في استئناف الدعوى المدنية؛  مشيرا أن محكمة الاستئناف إما تقوم بالتصديق على الحكم، أو تخفيفه، أو البراءة

 

وقال هانى رمسيس المحامى وعضو المكتب السياسى لاتحاد شباب ماسبيرو : عندما تم إقتراح وطلب مواد ازدراء الأديان كان هذا لكل يتعرض له المسيحيين في مصر من هجوم وازدراء ممنهج من مجموعات صارت على هذا .. ولكننا فوجئنا بأن هذه المواد أصبحت لا تطبق إلا على رقاب المسيحيين في مصر

.وأضاف أن كل القضايا التي طرحت هي قضايا أصبحت منسوخة من بعضها البعض شخص يرى أو يعتبر. كلمات مكتوبة هي أساءه للدين الاسلامى..  محضر وتكون النتيجة هي الحكم على المتهم رغم كل ما يبذل المحامين من جهد للتوضيح. والدفاع والشرح 

وقال ماجد موسى القيادي بالجبهة المصرية انه من غير المقبول بعد ثورة 30 يونيو إن  يعانى الأقباط نفس المعاناة في الزج بهم في السجون إرضاء للمتشددين في قضايا ازدراء الأديان التي تحولت لسكين فوق رقاب الأقباط وان اى شخص يمكن الزج بقبطي لمجرد انه يقال أساء للدين أو قام بتشير شيء على الفيس بوك ويتجمع المتشددين فيسرع الأمن ويلقى القبض على القبطي ويقدم للمحاكمة وتصدر إحكام سريعة ضده وربما يتم تهجير أسرته في غياب واضح للقانون الذي يكيل بمكيالين