** الزعيم الشيعي"محمد الدريني" لـ"الأقباط متحدون":
ــ أن الأمم المتحدة طالبت – فى أحد تقاريرها منذ أكثر من ست سنوات – رؤساء الدول، وبعض الحكومات الإسلامية السنية بإعمال فِكر الإمام "علي" للخروج من دوامات العنف والتطرف وكنموذج للحُكم الصالح.
ــ شيعة "مصر" لا يتطلعون إلى الحُكم، لا من قريب، ولا من بعيد.
ــ في حالة وجود قانون للأحوال الشخصية لكل مذهب أو طائفة دينية، فمن حقنا أن يكون لنا قانون للأحوال الشخصية نستند فيه للمذهب الجعفري.
ـــ من الأفضل أن يكون هناك قانون مدني موحد للأحوال الشخصية لكل المصريين، قائم على أساس المواطنة، ويحترم الخصوصيات الدينية لكل دين أو مذهب.
كتب: جرجس بشرى صادق - خاص الاقباط متحدون
في ظل الجدل المثار الآن على الساحة المصرية بخصوص قانون الأحوال الشخصية الموحد لغير المسلمين، قال الزعيم الشيعي والمُفكر المصري "محمد الدريني" في حديث خاص لصحيفة "الأقباط مُتحدون": إنه يطالب بإعمال قانون للأحوال الشخصية للشيعة يستند إلى المذهب الجعفري، كأحد الروافد الأساسية للشريعة الإسلامية.
استناد الأزهر إلى المذهب الشيعي
وبرر"الدريني" مطلبه هذا إستنادًا إلى أن الأزهر الشريف كثيرًا ما يستند إلى المذهب الشيعي في الأمور التي تتعلق بمسائل الطلاق بالنسبة للمسلمين من أتباع المذهب السني في "مصر"، مشيرًا إلى أن المذهب "الجعفري" سُمي كذلك نسبة إلى الإمام "جعفر الصادق" الذي تتلمذ على يديه الإمام "أبو حنيفة".
المطالبة بتعديل المادة الثانية من الدستور
وطالب "الدريني" بإجراء تعديل دستوري على المادة الثانية بـ"مصر"؛ ليكون المذهب الجعفري رافدًا من روافد الشريعة الإسلامية، خاصةً وأن الإستناد إلى المذهب الجعفري كرافد من الروافد الأساسية للشريعة للإسلامية بالدستور في مادته الثانية، سينعكس على كل المواطنين المصريين بالإيجاب، حيث أن الإمام "علي" هو الذي نظر لفكرة الشراكة في الإنسانية، وله مقولته المشهورة "إذا لم يكن الإنسان أخ لك في الدين، فهو نظير لك في الخلق"، كما أن النبي "محمد" قال عنه: أنا مدينة العلم و"علي" بابها.
المطالبة بإعمال فكر الإمام "على" كنموذج للحكم الأصلح
هذا وقد كشف "الدريني" لـ"الأقباط متحدون" أن الأمم المتحدة منذ أكثر من ست سنوات طالبت فى أحد تقاريرها رؤساء الدول وبعض الحكومات الإسلامية السنية بإعمال فكر الإمام "علي" للخروج من دوامات العنف والتطرف، وكنموذج للحُكم الصالح.
الإمام "علي" ووثيقة النبي الخاصة بأقباط "مصر"
وأوضح "الدريني" أن الإمام "علي" هو الذي خط وثيقة نبي المسلمين والخاصة بأقباط مصر، والموجودة حتى يومنا هذا بدير سانت كاترين بـ"مصر"، والتي تصون كافة حقوق الأقباط .
الشيعة لا يتطلعون إلى الحكم
وأكد "الدريني" أن شيعة "مصر" لا يتطلعون إلى الحُكم، لا من قريب ولا من بعيد، ولكنهم يطالبون بإعمال المذهب الشيعي كينبوع للتنوع الفكري الثري لحل مشاكل كل المصريين.
المطالبة بإعمال المذهب الجعفرى أو قانون مدني للأحوال الشخصية لكل المصريين
كما طالب "الدريني" بإعمال المذهب الجعفري في مسائل الأحوال الشخصية للشيعة بـ"مصر"، في حالة وجود قانون للأحوال الشخصية لكل المعتقدات والمذاهب والأديان، موضحًا إنه في حالة وجود قانون للأحوال الشخصية يخص السنة، أو الإنجيليين، أو الأرثوذكس، أو الكاثوليك، فمن حقهم أن يكون لهم قانون خاص بالأحوال الشخصية يستندون فيه لإعمال مذهبهم؛ إلا أنه فضّل أن يكون هناك قانون مدني موحد للأحوال الشخصية لكل المصريين، قائم على أساس المواطنة، ويحترم الخصوصيات الدينية لكل دين أو مذهب. |