كتب: جرجس وهيب - خاص الأقباط متحدون
أكد الدكتور "محمود دياب"- أستاذ الأمراض بمركز البحوث الزراعية- أن سياسة وزارة الزراعة ترتكز على ترشيد استخدام المبيدات، حيث بلغت عام 1952 ألفى طن، بينما وصلت فى الثمانينات إلى خمسة وأربعين ألف طن، وتم خفضها حاليًا إلى أربعة آلاف طن فقط، مشيرًا إلى أن الرى لابد أن تكون له مواعيد محددة، حيث أن المياه الزائدة تُكثر من الآفات، وأن استخدام المبيدات لابد أن يكون عند الضرورة وعند الحد المسموح به، ويحكم استخدامه ضوابط للتوعية بأضرار الإسراف فى استخدامه، والإحتياطات التى يجب مراعاتها أثناء الرش، ومواصفات عمال الرش.
جاء ذلك خلال الندوة التى أُقيمت بجمعية الشابات المسلمات بمحافظة "بني سويف" حول "الزراعات النظيفة وكيفية الحد من المبيدات الزراعية"، وذلك بحضور الدكتور "محمود دياب"- أستاذ ورئيس قسم أمراض النبات بمركز البحوث الزراعية بـ"الجيزة"، والمهندس "سيد يوسف"- وكيل وزارة الزراعة بـ"بنى سويف"، و"زينب الشيخ"- رئيس مجلس إدارة الجمعية وعدد كبير من المزراعين.
نماذج تجريبية لزى عمال الرش
ومن جانبه، أكد المهندس "سيد يوسف"- وكيل وزارة الزراعة- أن محافظة "بني سويف" يوجد بها (222) جمعية زراعية سوف يتم بها توفير نماذج تجريبية لزى عمال الرش، الذين سيتم تدريبهم على الإستخدام الآمن، وإدارة المبيدات، حفاظًا على صحة الإنسان من الأمراض.
تأهيل المزارعين على الزراعات النظيفة
وأشار "محمد سعد"- المسئول الإعلامى بجمعية الشابات المسلمات- إلى أن الندوة تضمنت تأهيل المزارعين على الزراعات النظيفة، والمقاومة الحيوية للآفات، والتي تبدأ من اختيار التقاوى الجيدة المقاومة للأمراض، وتنقية الحشائش باعتبارها مخزن لتكاثر الأمراض والفطريات، مع الإستمرار فى المكافحة اليدوية وإزالة "اللطع"، واستخدام السماد العضوي.
توصيات الندوة
هذا وقد أوصت الندوة فى النهاية بعمل تراخيص لمعدات الرش ومزاولة المهنة، بالإضافة إلى ضرورة الرجوع للدورة الزراعية، ومتابعة محلات بيع المبيدات بشكل دوري، وعمل دورات للقائمين عليها. |