الاحتفال بعيد نياحة الانبا شنودة رئيس المتوحدين

بقلم : حليم إسكندر 
يحتفل دير الانبا شنودة رئيس المتوحدين بالجبل الغربي بسوهاج  اليوم الاربعاء الموافق 14 يوليو 2010 بعيد نياحتة وبهذه المناسبة اقيمت امس الثلاثاء صلاة عشية بحضورنيافة الابنا يؤانس سكرتير قداسة البابا والمشرف علي الدير  ونيافة الانبا باخوم اسقف سوهاج والمنشاة والمراغة والقمص ويصا الشنودي امين الدير وجميع رهبان الدير واعداد غفيرة تقدر بالالاف  من اقباط سوهاج وجميع محافظات مصر.
وقد حضر الاحتفال السيد اللواء محسن النعماني محافظ سوهاج والعديد من القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة سوهاج.

  

نبذة قصيرة عن سيرة القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين
ولد هذا القديس ببلدة شندويل والتي كانت تتبع اخميم في ذلك الوقت وقد كان والدة مزارعاً غنياً يمتلك اغنام كثيرة ، وعندما كبرالقديس شنودة سلمة والدة رعاية الاغنام ، فكان يرعاها ويعطي طعامة للرعاة ويظل صائماً طوال النهار. وفي احد المرات اخذه والدة لزيارة خالة الانبا بيجول لكي يباركه فوضع الانبا بيجول يد الصبي شنودة علي رأسة وقال " بارك علي لأنك ستصير اباً لجماعة كثيرة " وتركة والدة عند الانبا بيجول ، وقد سمع القديس الانبا شنودة ذات يوم  صوتاً قائلاً " لقد صار شنودة رئيساً للمتوحدين " ومن ذلك الحين اصبح يجهد نفسة بالنسك والصوم والصلاة ، وعندما تنيح خالة الانبا بيجول حل محلة فاتبع نظام الشركة الرهبانية الذي وضعة القديس الانبا باخوميوس " أب الشركة " وأضاف علية تعهداً يوقعه الراهب قبل دخولة الدير . بلغ عدد رهبان الدير في ايامة 1800 راهب ، وقد كانت مقالات وعظات الانبا شنودة والقوانين التي وضعها للرهبان وشعب الكنيسة  مرشداً للكثيرين ، حضر القديس الانبا شنودة مجمع افسس برفقة البابا كيرلس الاول " عمود الدين " البطريرك  الرابع والعشرين وبكت نسطور المجدف . بركة صلاة هذا القديس تكون معنا  أمين

  

نبذة عن دير القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين
يقع دير القديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين والمعروف بالدير الأبيض غرب مدينة سوهاج بحوالي 6 كم عند نهاية الأرض الزراعية على حافة صحراء جبل أدريبة المجاور للدير حيث كانت توجد مدينة أدريبة منذ العصور الفرعونية الأولى.ويرجع تسميه الدير بالدير الأبيض لأنه مشيد بالحجر الجيري الأبيض وتمييزاً له عن الدير الأحمر وهو دير الأنبا بيشاي الذي يبعد عنه شمالاً بنحو 2 كم ومشيد بالطوب الأحمر. وقد أنشئ الدير مع بداية انتشار الرهبنة القبطية في صعيد مصر بعد تأسيس نظام الرهبانية بواسطة القديس الأنبا باخوميوس وذلك نحو القرن الرابع الميلادي ويرجح تاريخياً ومعمارياً أن الدير الابيض شيد علي انقاض احد المعابد الفرعونية القديمة بواسطة الرهبان الباخوميين .

يضم الدير حالياً عدد 28 راهب بالاضافة لعدد من طالبي الرهبنة حيث يعد من الاديرة التي اعترف بها المجمع المقدس .