الأقباط متحدون | الارهابى الجدع واليسارى المخمور
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٣٠ | الثلاثاء ١٩ مايو ٢٠١٥ | ١١بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٦٥ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

الارهابى الجدع واليسارى المخمور

الثلاثاء ١٩ مايو ٢٠١٥ - ٠٢: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

زكريا رمزى
فى اليومين السابقين تبارى النوشطاء على صفحات التواصل الاجتماعى على موضوع أحكام الاعدام التى صدرت من القضاء المصرى ضد جماعة الاخوان المسلمين ، وأيضا الأحكان التى نفذت ضد مجموعة من أنصار بيت المقدس الارهابية فى قضية "عرب شركس " ، وانقسم المتبارون الى فريقين ، الفريق الأول يرى أن الاعدام هو أفضل عقاب لمثل هؤلاء القتلة نظرا لما اقترفته أيديهم الآثمة من أفعال يندى لها الجبين من قتل وتخريب فى البلاد ، أما الفريق الثانى فكان يدافع عن الأرهابيين ويستنكر أحكام الإعدام ضدهم ،

ويجمل صورة هؤلاء القتلة ، حتى لو أنك غير ملم بموضوع القضية ستدين القضاء وتبرء هؤلاء وتضع فوق رؤسهم أكاليل من الغار وتقلدهم قلادة الجمهورية فى الشجاعة والطهر ، والغريب فى الأمر أن المدافعين عن الارهابيين هم من كنا نعتقد أنهم أصحاب الدولة المدينة ومناصرى الليبرالية وهم من أشعلوا الثورة ، وهنا يجب أن نتوقف عند تفكير هؤلاء القلة عند عدة نقاط ، أولهما هو أن هؤلاء ضد الدولة المصرية فى كل ما تفعله حتى ولو كانت مشروعات ايجابية كمشروع قناة السويس فهم يحاربون هذه المشروعات بكل قوة ويشوهون صورتها أمام عامة الناس وهناك الكثير من الأمثلة على ذلك ، والنقطة الثانية تعيدنا الى الخلف لاربع سنوات عندما نادى هؤلاء بالخروج على النظام واسقاطه فهل كان هذا بايعاز من ضمائرهم ام أنه أمر خارجى تدربوا عليه وخططوا له عبر سنوات طويلة وأنتظروا اشارة البدء فى التنفيذ مستغلين غباء الأنظمة السابقة فى كثير من الأمور كالفساد والقهر الذى كانوا يرتكبونه ضد الشعب المصرى ،

هنا أنا لا أتحدث عن التيارات الدينية لكنى أقصد تيارات اليسار التى تعتبر نفسها هى دائما الصواب وما عاداها على خطأ ، وننتقل الى نقطة ثالثة من ضمن ملاحظاتنا على هؤلاء فنجدهم يتعاملون مع التيارات الاسلامية بتقارب وتفاهم على أغلب المواضيع وهذا ظهر من الدعاية منهم لمرشح الاخوان مرسى العياط فى حين كانوا يقومون بتشويه المرشح الأخر أحمد شفيق بتلفيق وقائع وقضايا هو برىء منها ، هنا لابد أن نرتاب فى مواقف هؤلاء وتصرفاتهم ازاء الاحداث التى مرت عليها مصر عبر السنوات السابقة ، فها هم يواصلون أعمالهم المشبوهه ويدافعون عن ارهابيون تم القبض عليهم بعد معركة بالاسلحة استشهد فيها اثنين من رجال القوات المسلحة أمام مرأى من الجميع ، هؤلاء الذين لا نجدهم يوما يدافعون عن ضحايا الجيش والشرطة الذين يقتلون غدرا من هؤلاء الارهابيون الخونة ، ان هؤلاء  يديهم ملوثة بدماء الابرياء فى هذا الوطن العظيم ومشاركين للارهابيين فى عملياتهم بالتعضيد والدفاع عنهم

لا أجد فى العالم كله من يدافع عن الارهابيين مثلما يفعل اليسار المصرى




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :