الأقباط متحدون | عيد الـ 7 UP
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٢٣ | الجمعة ٢٢ مايو ٢٠١٥ | ١٤بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٦٨ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

عيد الـ 7 UP

الجمعة ٢٢ مايو ٢٠١٥ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
  عيد الـ 7 UP
عيد الـ 7 UP

 بقلم : ماجد سمير

لكل مدير في أي مكان في الكوكب مجموعة من المنتفعين بوجودة والمستفيدين في بقاءه والمتسلقين على أكتاف زملائهم لإرضائه، ومهما وصلت درجة فشله أو فساده يغنوا له ويصفقوا له ويطبلون له ولإنجازاته الوهمية،  ويؤكدون أن كل حرف يخرج من فمه على حده بمثاية قول مأثور خالد تستفيد منه الأجيال،  طرق تعظيم المدير لا نهاية لها وأشكالها متنوعة من الإبداع هناك من يقوم بدور " العصفورة" كل دوره في الحياة كتابة تقارير في زملاؤه ونقل كل مايحدث للمدير ليس خوفا على العمل بقدر ماهو نوع من التقرب منه وخلق عائق وحائط بين الزملاء وبين المدير، وربما الاحتفاظ بالتقرب من المدير حصريا لصالحه، وهناك أيضا من يسمي أولاده على أسماء الرؤساء والمديرين بل ربما يقوم برعاية أولاد المدير لانه يعشق الأطفال عشقا تاما وكانت امنية حياته أن يعمل "بيبي سيتر" كنوع من التقرب لسلطة المدير ومنهم من يصر دائما على إخبار المدير أن "شخبطة أولاده تخطيط لمستقبله.

ومع الوقت أصبحت  أساليب "الإنحاء والبوس الكتير ...ليد المدير" كلها "موضة قديمة" عفى عليها الزمن وغير صالحة للإستخدام في العصر الحالي؛ فجمل مثل "شلوت سعاتك دفعة للأمام" ، واحنا عايشين بنفس حضرتك ، وأنا مجرد عصفور صغير فقير في قفص سعادتك الصدري ، وكلنا نتعلم من كلامك ونتعلم من سكوتك ، وغيرها من "جمل الاطراء على الرؤساء" وكذا المديرين من قبل مرؤسيهم ، كلها محاولات  باتت بلا جدوى وتأثير،  ليس لأن والرؤساء والمديرين أصبحوا لايقبلوا هذه الطرق من "الدلدلة" وتنفيض الجواكت" ومسح الجوخ أو قرروا أن يكونوا أكثر موضوعية في عملهم عن ذي القبل، بل لأن المرؤسين باتوا غير مواكبين للجديد والحديث في عالم التدليس وسليكولوجية السادة والعبيد.

لذا أصبح تكوين مجموعة مسئولة عن تطوير  التطبيل والمديح والدلدلة  أمرا حتميا حتى يعيش الكوكب في سلام وأمان ويظل المدير يبدع والمرؤوسين تتراقص تحت قديمه لان الأصل في كوكبنا عبادة المدير وربما يكون أساس هذا الوضع مصري جدودنا الفراعنة حولوا الحاكم لاله وظل فرعون حاكم ورب ومعبود طوال فترة حكم الأسر .

 

وظهر على السطح أول شركة من نوعها نجحت  بشكل منقطع النظير في  تطوير التطبيل تطويرا لا مثيل له ويعتبر بمثابة نقله في علم الدلدلة وتحويله لشكل مؤسسي  ممنهج بمعنى أنه ثبات لايتغير أبدا مهما تغير المرؤسين  ففي هذه الشركة يعمل فيها أحد الأصدقاء موظف يضغط بكل جهده لإعتبار عيد ميلاد مديرها عيدا للأب ، لتصبح أول شركة في ميدان العتبة تحتفل بعيد الأب والغريب أن عيد ميلاد المدير تصادف أن يكون في نفس ميلاد ستة أشخاص من كبار الشركة فاحتار صاحبنا العدد أصبح سبعة والأمر بات مستحيلا فاقترح أحد الظرفاء أن يجعل اليوم عيدا  للـ 7 UP  .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :