الكاتب
- ألحقوا... مصر عندها سرطان
- "الفتنة أم بتاعة" للرد على أحداث إمبابة
- التلفزيون الرسمي للدولة يلقب المسيحيين بالكافرين والنصارى ويطالبهم بالتسامح تجاه السلفيين!
- إمام مسجد النور بإمبابة: السلفيين لن ينفع معهم الحوار بل الضرب بقوة على أيديهم ورؤوسهم
- ساويروس: فاض بنا الكيل من حرق الكنائس ولابد من سن قانون يكفل للقبطي استخدام سلاح لدرء الاعتداء
جديد الموقع
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. السعودية تهرب ومصر تهرول لتكمل مشوارها
صورة أرشيفية
كتبت – أماني موسى
وجدت الأديان لسعادة الإنسان ولتنسيق العلاقات الاجتماعية والأخلاقية في شكل يحترم الحقوق والواجبات، وجدت لتنشأ علاقة بين الإنسان وربه وألا تتعدى هذه العلاقة إطارها الطبيعي لتتوغل وتمتد في كافة مناحي الحياة حتى تصبح بمثابة القيد أو كالسلاح المسلط على رقاب البشر كما يحدث في منطقة الشرق الأوسط.
فبالنظر لمنطقة الشرق الأوسط تجد أن الدين خرج من سياقه الطبيعي لينتشر ويسيطر على الأمور كافة بدءًا من العلاقات الاجتماعية وحتى الأمور السياسية..
ففي السعودية تجد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تطيح بمن يخالفها قتلاً أو اعتقالاً أو ذبحًا، وفي دول الربيع العربي تجد الوكلاء الرسميين للأديان يذبحون الرقاب ويقطعون الأطراف ويهدمون الحضارات، وفي مصر تجد انتشار لحراس الدين تناموا وظهروا بوضوح جلي في عهد حكم الإخوان لمصر، ليعودواوحملوا اسم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على غرار نظيرتها بالسعودية، فتجد السعودية تحاول النجاة من الهيئة بينما تهرول مصر لتكمل مشوارها... نرصد بعضًا من أفعال هذه المنظمة التي أختفت بجلاء حكم الإخوان عن مصر ولكن ظلت تبعاتها تمارس سطوتها الدينية.
ففي السعودية تجد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تطيح بمن يخالفها قتلاً أو اعتقالاً أو ذبحًا، وفي دول الربيع العربي تجد الوكلاء الرسميين للأديان يذبحون الرقاب ويقطعون الأطراف ويهدمون الحضارات، وفي مصر تجد انتشار لحراس الدين تناموا وظهروا بوضوح جلي في عهد حكم الإخوان لمصر، ليعودواوحملوا اسم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على غرار نظيرتها بالسعودية، فتجد السعودية تحاول النجاة من الهيئة بينما تهرول مصر لتكمل مشوارها... نرصد بعضًا من أفعال هذه المنظمة التي أختفت بجلاء حكم الإخوان عن مصر ولكن ظلت تبعاتها تمارس سطوتها الدينية.
ظهور جماعة الأمر بالمعروف في مصر ودعوة المسيحيين للإسلام ومطالب بتطبيق الزي الشرعي
ظهرت ما يسمى بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مصر بشكل واضح ومعلن إثر تولي الإخوان لحكم مصر، حيث أصدرت الهيئة أولى بياناتها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعرّفوا أنفسهم أنهم جماعة سلفية، ولكنهم غير تابعين لحزب النور السلفي، مؤكدين على أنهم لن يستخدموا أساليب تعنيف قاسية أو يجبروا المواطنين على أمر ما، ولكن كل ما في الأمر أنهم سيتوجهون بالنصيحة والإرشاد فقط لفظيًّا.
وقامت الهيئة بتوزيع منشورات وبيانات أمام الكنائس في كل مصر لدعوة المسيحيين إلى الإسلام، وأن تطبيق الشريعة الإسلامية سيكون من خلال وزارة الداخلية والأزهر الشريف.
لافتة إلى أن الهيئة ستُغير زي الرجال والنساء أيضًا، وسوف تحدد الزي الشرعي، باعتبار أن الرجال أيضًا من الممكن أن يثيروا الفتن، بالإضافة إلى ارتداء المسيحيات للحجاب في الشوارع، وغلق المسارح ودور السينما، وتحريم الخمور والكليبات وإنشاء ما يعرف بـ السياحة الشرعية.
جماعة الأمر بالمعروف المصرية تقتل شاب بالسويس
في فبراير 2014 قام مجموعة من الملتحين بقتل شاب بكلية الهندسة بالسويس، يدعى أحمد حسين، كان يقف مع خطيبته بجوار موقف سيارات الأجرة الرئيسي في مدينة السويس، واقترب منه ثلاثة رجال ملتحين يرتدون جلاليب بيضاء، وسألوه عن هويته وهوية الفتاة، فأجابهم أنها خطيبته كاشفًا عن "الدبلة" للتأكيد على صحة كلامه، فنهره أحدهم، طالبًا منه الإنصراف، والإبتعاد عنها، وعدم العودة لهذا الفعل مرة أخرى، إلا أنه اشتبك معهم لفظيًا، فقاموا بطعنه بسكين أسفر عن قطع شرايينه، ليموت في الحال متأثرًا بجراحة إثر نزيف دموي حاد.
وأعلنت الجماعة آنذاك مسؤوليتها عن الحادث من خلال بيان قامت بنشره على موقع التواصل الاجتماعي، وتم توزيعه بشوارع السويس، لمطالبة المواطنين بالمثول لتعليمات الهيئة وإتباع شرع الله.
حملات لتصوير الفتيات المتبرجات لاستهدافهم
دشن عدد من المنتمين للتيارات الدينية المتشددة أو ما يعرف باسم اللجان الإلكترونية للإخوان، حملات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، للتحريض ضد الفتيات اللاتى لا يرتدين ملابس محترمة –على حد وصفهم-.
وخاصة في شهر رمضان، حيث أعلنوا عن قيامهم بتصوير تلك الفتيات ونشرها على الفيسبوك لاستهدافهم، مختتمين بيانهم: اللهم ما بلغنا اللهم فأشهد.
من جانبه قال فتحى فريد، منسق مبادرة "شفت تحرش"، إن هذه الحملة تخترق المادتين 3 و12 من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، اللتين تؤكدان على حق كل فرد فى الحياة وسلامته الشخصية، وألا يتدخل أحد فى حياته الخاصة، مؤكدًا أن مثل هذه الحملات يُعتبر نوعًا من الإرهاب الجنسى، وعلى الدولة أن تمنعها.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :