الأقباط متحدون | أنور السادات يطرح رؤية حول تعزيز التواجد المصري في ليبيا حفاظا على الأمن القومى بمفهومه الشامل
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٠٤ | الاثنين ٢٥ مايو ٢٠١٥ | ١٧بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٧١ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

أنور السادات يطرح رؤية حول تعزيز التواجد المصري في ليبيا حفاظا على الأمن القومى بمفهومه الشامل

الاثنين ٢٥ مايو ٢٠١٥ - ٤٤: ١٠ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
السادات
السادات

لا شك أن الظروف الحالية التي تمر بها الدول المحيطة بمصر والتطورات المتتالية التي تحدث في العراق وسوريا واليمن نتيجة حالة الفراغ السياسي والأمني في تلك البلاد تجعلنا نفكر بعمق بمدى خطورة الوضع في ليبيا خاصة في ظل عدم حسم المعركة عسكريا وسياسيا لصالح بلد موحد تحكمه الشرعية والقانون. وبكل اسف في ظل هذا الانفلات وانعدام السيطرة تجد الجماعات الأشد تطرفا وارهابا ملاذا آمنا ومساحة هائلة لتعزيز تواجدهم وزيادة نفوذهم في مدينة ليبية تلو الأخرى، وأكثر ما نخشاه ان نفاجأ ذات صباح أن نجد شوكتهم قد اشتدت وقدراتهم قد تضاعفت لنجدهم يسيطروا على مساحات شاسعة من الصحراء الليبية وتمتد سيطرتهم لتصل الى حقول النفط الضخمة هناك وساعتها ستكون العواقب وخيمة للغاية. ومن هذا المنطلق نرى ضرورة اتخاذ مجموعة من الإجراءات والمبادرات لتعزيز التواجد المصري هناك وتعميق التعاون مع حكومة وبرلمان طبرق لتأمين موارد ليبيا الطبيعية والمضي قدما في تنشيط الاقتصاد الليبي حيث ان هذه السبيل سيكون الأفضل لحسم المعركة سياسيا وتوسع قدرات الحكومة الشرعية للسيطرة على كامل التراب الليبي وفي ذات الوقت تأمين مصالح مصر الاستراتيجية.

وتتلخص هذه الإجراءات والمبادرات في التالي:

1. تأمين حقول ومنشآت النفط بالكامل من خلال تعاقد حكومة طبرق مع شركات "أمن خاصة" يديرها عسكريون مصريون ذوو خبرة عالية وترخص لها بالتسلح الكافي لصد أي هجمات قد تقع على هذه الحقول من الميليشيات او الجماعات الإرهابية.

2.الاتفاق مع الحكومة الليبية على خطة لتطوير حقول النفط الليبية الخاضعة لسيطرتها بحيث تضاعف من انتاجها وعائداتها لتمويل عمليات الاعمار والتنمية. وستقدم مصر أيضا في هذا السياق دعما فنيا واداريا وأيضا ضمان أمني للشركات العاملة في الإنتاج والاستكشاف والنقل ضد أي مخاطر محتملة ناتجة عن الاضطرابات الحالية.

 3.تطوير خطة مشتركة للاستفادة الاقتصادية القصوى من تدفقات البترول والغاز الليبي في صناعات لإنتاج البتروكيماويات والطاقة الكهربية ويمكن أيضا الربط الكهربي مع مصر، بحيث ترتفع صافي العائدات الاقتصادية من ثروة ليبيا البترولية.

 4.تطوير خطة إعمار وتنمية واسعة النطاق بتوجيه عائدات البترول في استثمارات ضخمة بالبنية الأساسية بكافة اشكالها وتشارك الشركات المصرية بنصيب كبير في تنفيذ هذه المشروعات. وسينتج عن هذا الاعمار زيادة في النشاط الاقتصادي وتنوعه ويمهد لتدفقات مزيد من العمالة المصرية مع ارتفاع مستويات دخول هؤلاء العاملين.
 
5.التفاوض من اجل تنفيذ برنامج توطين دائم للعمالة المصرية المستقرة في ليبيا وذلك بتيسير إجراءات حصولهم على الجنسية الليبية بكافة حقوقها بعد مرور فترة إقامة مناسبة لهم في ليبيا (3-5 سنوات).
 
مصطفى جبريل
المنسق الإعلامى
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :