الأقباط متحدون | عمرو أديب ضع يدك على لب المشكله
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٢٠ | الأحد ٣١ مايو ٢٠١٥ | ٢٣بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٧٧ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

عمرو أديب ضع يدك على لب المشكله

الأحد ٣١ مايو ٢٠١٥ - ٣٥: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

حنا حنا المحامى
استمعت اليوم إلى الاذاعى اللامع عمرو أديب.  وهو يتساءل لماذا لا ننتج ولماذا لا نعمل على تقدم مصر؟

عزيزى عمرو:  إن لب المشكله إذا كان كل المصريون يتجاهلونها فثق أن مصر لن تتقدم خطوه.

المشكله الحقيقيه أن 25% من الشعب المصرى مهمش, وهم المسيحيون.

عزيزى أنا مصرى أمريكى أقيم فى أمريكا, ولكن مصر فى دمى وكيانى وبالتالى يهمنى جدا جدا نجاحها وازدهارها.  وثق يا عزيزى أن مصر لن تتقدم خطوه طالما أن المسيحيين مهمشون.  إن نجاح أى دوله بل أى مؤسسه فى العالم قوامه المنافسه والطموح.  ولكن السائد فى مصر هو قتل المنافسه ذلك أن المسيحى لا يمكن أن يتنافس مع المسلم ذلك أن المسلم له حقوق أكثر من المسيحيى.

عزيزى أنا أسمعك وأنا أكتب هذه الرساله من أمريكا وبالمقارنه البسيطه ففى أمريكا محاكم لاى نوع من أنواع التفرقه أو التمييز سواء كان فى مؤسسه خاصه أو عامه, لاسباب دينيه أو سياسيه, لاسباب عنصريه أو جنسيه.  إذا شعر أى شخص بالتمييز ضده يلجأ إلى المحاكم التى تنظر إلى الشكوى بصوره موضوعيه وليس بصوره دينيه أو عنصريه.  المساواه تعنى المساواه.  ولكن فى مصر المساواه فى الدستور فقط حبر على ورق.

التفرقه كما تعمل على تراخى المسلم لان له حقوق أكثر من المسيحى, فهى أيضا تعمل على إحباط المسيحى لانه يشعر بل يعرف أن حقوقه ليست على قدم المساواه مع المسلم.  على سبيل المثال لا الحصر إن المشايخ المتأسلمين الذين يمارسون التجاره لا يمكن أن يعين مسيحى عينى عينك.  فى هذه الحاله التمييز ممكن لانه بسبب الدين.  لذلك وإن لم تقضى مصر على تلك الروح فثق أن مصر لن تنجح أو تتقدم خطوه.

عزيزى عمرو ثق أن مصر لن تتقدم طالما فيها أى نوع من أنواع التمييز أو التهميش.

ولكم من أخ وطنى مصرى فائق الاحترام والتقدير.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :