كتب-طارق صلاح ونسمة عبدالقادر-المصري اليوم |
قالت جماعة الإخوان المسلمين إن تلبية القوى السياسية والوطنية المصرية لدعوة الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، وحضور الاجتماع الذى عقد تحت عنوان «حوار من أجل مصر» تعبر عن حالة الإجماع السياسى على ضرورة التوحد حول مشروع واحد يستهدف ما وصفته بـ«تخليص الوطن والمواطنين من أسر الاستبداد والفساد الجاثم على صدره». وأضافت على موقعها الإلكترونى تحت عنوان «رأى الإخوان»، أن توحد قوى الإصلاح المصرية، أحزابا وحركات ومنظمات وهيئات، صار فريضة لصياغة مشروع إنقاذ مصرى خالص يحمى الوطن من الاختطاف لعقود جديدة، ويرد على مخططات القوى الاستعمارية للدخول به فى نفق الفوضى السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية - حسب الجماعة.
ودعت الجماعة النظام إلى ما وصفته بـ«العودة إلى رشده وعدم حرمان الوطن من جهود أبناء مخلصين»، وأضافت: «نرفض محاولات النيل من جهود الإخوان للتوحد حول المشروع التوافقى للإصلاح الذى عقدت له الجماعة مؤتمرا بمقر الكتلة قبل يومين وحضره أكثر من ٣٠ شخصية سياسية وأصدروا بياناً أكدوا فيه عدم مخاطبة النظام فيما يخص الإصلاح السياسى والعمل على حشد الجماهير للوصول إلى الديمقراطية الحقيقية».
ومن جانبه، قال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان والمتحدث الإعلامى باسمها: «إن أى عمل سياسى يضم أطياف المعارضة نجد فى المقابل محاولات لتشويهه من جانب الذين يعملون لصالح النظام».
وتابع: «كل من يحاول التقليل من شأن الالتحام الذى بدا واضحا لأطياف القوى السياسية فهو عميل للنظام».
وتابع الكتاتنى: «نحن من جانبنا لا نعيرهم اهتماما، فقط نوضح الأمر، ويجب أن يعلموا أن الأمور تسير فى اتجاه الإصلاح عن طريق الشعب والقوى السياسية وما يؤكد ذلك هو الاتفاق ما بين السياسيين وأطياف المعارضة على ذلك. والاجتماع الذى تم فى مقر كتلة الإخوان البرلمانية قبل يومين خير شاهد على ذلك».
وأنهى حديثه قائلاً: «المسيرة تسير بقوة والمعارضة أكثر التحاماً والشعب متفائل والإصلاح قادم». |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٥ تعليق |