الأقباط متحدون | الإنسان الذي يحمى الله ... كافر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٢٠ | الثلاثاء ٢ يونيو ٢٠١٥ | ٢٥بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٧٩ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

الإنسان الذي يحمى الله ... كافر

الثلاثاء ٢ يونيو ٢٠١٥ - ٢٥: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

  حنا حنا المحامى
طبعا .. الانسان الذى يتصور أنه يحمى الله وكلمته, ليس إلا إنسانا كافرا لا يؤمن بالله وبقدرته وحكمته.  الله الذى يحمى هذا الكون له القدره وله العظمه وكل هذه الخليقه الكائنه على الكره الارضيه تسمتد من جلاله الحكمه والحمايه بل والمغفره.
 
إذا ادعى الانسان أنه يحمى كلمة الله فهو إنسان مغرور غير مؤمن بل إنسان كافر.  كافر بقدرة الله, كافر بعظمة الخالق وأن الله فقط هو الذى يحمى كلمته ويحمى كتابه ويحمى مخلوقاته ويحمى أحكامه وحكمه.
 
فى الازمه الاخيره ... أزمة الجهل والتعصب التى أثيرت فى المنيا بقالة أن أحد المسيحيين الذىن يجهلون القراءه والكتنابه قد انتقد الاسلام أو ما شابه ذلك.  هذا الجاهل الامى حديث السن قامت بسببه ثله من المتعلمين والمثقفين وأصحاب المراكز واللحى بثوره عارمه.  هذه الثوره لم تكن ضد هذا الصبى الجاهل والامى فحسب بل ضد كل مسيحيى القريه.  وحتى تكون ثوره وحتى يكون إيمان وحتى يضمنوا دخول الحنه لابد أن تكون هذه الثوره عارمه وإن أمكن دمويه.  ولكى تكون عارمه يتعين أن تكون ضد أكبر عدد من الاقباط فى القريه. 
 
هذه الثوره ليست إلا لحماية الله وكلمة الله وكتاب الله.
 
فى ظل هذه الحقائق من يكون الكافر بذمتكم؟  أقولها صريحة مدويه ... إن من ينتقص من قدرة الله هو الكافر.  إن من يتصور أنه يحمى الله وكلمته هو الكافر.
 
إننى أدعو أى شخص على هذه الكره الارضيه أن مجرد يحاول أن ينتقص من الكتاب المقدس وإذا فعل فله الله وليس الانسان.  ذلك أن الله هو الذى يحمى كتابه ويحمى كلمته.
 
فى بداية الازمه التى حدثت فى إحدى قرى المنيا طلبت التعقل والنظر بموضوعيه بل وبإيمان إلى تلك المشكله وذهبت إلى أبعد من ذلك ودعوت المسلمين إلى رد الصاع بالصاع المماثل ولهم أن يقولوا على الكتاب المقدس ما يريدون وقصدت بذلك أن يتعقل المسلمون ولا يستهينوا بقدرة الله عز وجل.  ولكن لم أجد أى إجابه.  بل راح الساده المسلمون فى القريه إلى تهجير ليس الصبى أو الشاب الذى أساء للاسلام بكلمه "لا تودى ولا تجيب" بل هجروا تسعه من القريه شبابا ورجالا ونساء وشيوخا.  نعم وشيوخا .. نعم ونساء.
 
وهنا يثور التساؤل .. هل يمكن لله أن يرضى الله بهذه المهازل وذلك الاذى بينما يعرف كل كائن على هذه الارض أن الله غفور رحيم؟ 
 
لقد وضع الانسان نفسه فى مكانه متعصبه من دون الله ... فى مكانه حاقده .... من دون الله ... فى مكانه منتقمه وغير متسامحه من دون الله ... فى مكانه تنمى الشر من دون الله.  بذمتكم إى إله هذا الذى يرضى بكل هذا؟
 
يا حضرات الشيوخ أين أنتم؟  كيف تقبلون هذه الاساءه إلى الاسلام؟  كيف تسمحون لدين السلام أن يعامل بهذه المعامله التى تسئ إلى الاسلام قبل إساءتها إلى الانسان؟

يا حضرات الساده ... الاديان السماويه تدعو إلى المحبه ... إلى التسامح ... إلى السلام ... إلى المساواه وليس لأى شئ آخر.
 
إعقلوها وتوكلوا.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :