- ألحقوا... مصر عندها سرطان
- "الفتنة أم بتاعة" للرد على أحداث إمبابة
- التلفزيون الرسمي للدولة يلقب المسيحيين بالكافرين والنصارى ويطالبهم بالتسامح تجاه السلفيين!
- إمام مسجد النور بإمبابة: السلفيين لن ينفع معهم الحوار بل الضرب بقوة على أيديهم ورؤوسهم
- ساويروس: فاض بنا الكيل من حرق الكنائس ولابد من سن قانون يكفل للقبطي استخدام سلاح لدرء الاعتداء
الطب في مصر!
بقلم - أماني موسى
زار بالأمس المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزارء، معهد القلب القومي، وبحسب الصحف أصيب بنوبة قلبية إثر ما شاهده من إهمال وطوابير انتظار للمرضى وقطط وحيوانات وحشرات تصول وتجول داخل أروقة المعهد، وغياب للأطباء، وكأنه توجه لزيارة "خرابة" وليس معهد لعلاج أمراض القلب يخدم آلاف المرضى يوميًا.
ويحسب للرئيس سرعة إتخاذه لفعل كما عهدناه ، حيث أوكل للقوات المسلحة مهمة إعادة تأهيل المعهد بما يتناسب مع استقباله اليومي لحالات المرضى وليصبح مؤهلاً كمكان لتلقي العلاج وليس للإصابة بالمرض.
ولكن السؤال: ما هو وضع المستشفيات الحكومية بطول مصر وعرضها؟ الإجابة واضحة لا تحتاج حتى إلى إجابة، بل تحتاج إلى وقفة جادة من قبل الدولة والمسؤولين عن الطب في مصر؟ الأوضاع مزرية تحتاج تدخل فوري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه كما تحتاج إلى أمانة في العمل والأداء من قبل الفريق الطبي أطباء وممرضين، وأتأكد إن هذا لن يأتي إلا بسطوة القانون والمتابعات المستمرة، إذ أننا شعب لا نسير إلا بالعصا أو لنكن أكثر تهذيبًا لا نسير إلا بقوة القانون والردع حتى تستقيم الأمور.
بالنظر إلى الوراء ومستشفيات مصر في ثلاثينات وخمسينات القرن الماضي لا يسعنا إلا الشعور بالأسى!
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :