الأقباط متحدون | الافراج عن هاني نظير ... وحينما نعمل معاً
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٥١ | الخميس ٢٩ يوليو ٢٠١٠ | ٢٢ أبيب ١٧٢٦ ش | العدد ٢٠٩٨ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الافراج عن هاني نظير ... وحينما نعمل معاً

الخميس ٢٩ يوليو ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم : ابرام مقار
هاني نظير شاب من محافظة قنا يعمل اخصائي اجتماعي له كتابات وصاحب رأي، له مدونة علي الانترنت بأسم «كارز الحب «و وضع لينك علي مدونته لرواية «تيس عزازيل في مكة» والتي كتبها الاب يوتا ردا علي رواية عزازيل التي كتبها يوسف زيدان واذدري فيها المسيحية. فشاء حظه ان الأمن المصري كان يبحث عن هذا الشخص الذي يكتب تحت اسم الاب يوتا.
وتم اصدار امر بالقبض علي هاني نظير باعتباره انه هو الاب يوتا وذلك منذ يوم الثامن اكتوبر عام الفين وثمانية اي قرابة العامين. وكنت اتعجب من ان من يتابع قضية هاني علي المستوي الحقوقي ويسعي للافراج عنه هو المحامي الاستاذ جمال عيد مدير الشبكة العربية وهو محامي مسلم يعمل منذ اعتقال هاني نظير القبطي علي هذه القضية ويقدم التظلمات الواحد تلو الاخر.

ووصل عدد الاحكام القضائية الصادرة بحق هاني الي سبعة احكام قضائية جميعها قضت بالبراءة للمدون القبطي وظل الامن يصدر اوامر اعتقال اخري بعد احكام البراءة ومنذ اسبوعين قام برنامج "ضوء علي الاحداث" والذي يذاع علي قناة الرجاء الفضائية والذي اتشرف بأن اكون في فريق اعداده،باستضافة الاستاذ جمال عيد وبقدر سعادتنا بأن يتولي محامي مسلم الدفاع عن مدون قبطي وبدون مقابل الا ان الاستاذ جمال وفي البرنامج ذاته تسأل اين الحقوقيين الاقباط واين القيادة الكنسية من القبطي هاني والذي قارب العامين داخل السجن ظلماً وهو الظلم الذي تشهد به الاحكام القضائية المتعاقبة والتي قضت ببرائته. وكانت حقيقة صفعة لنا، اين دورنا نحو شاب قبطي لم يرتكب اية جريمة. وقرر فريق العمل ان يكمل ما بدأه اقباط كثيرين ولكن بصورة فردية واتفق الجميع انه بدلاً من ان نلعن الظلام سنضئ شمعة وليس من حق احد ان يدين احداً واننا فقط مشاركون في عمل جماعي غايته فقط الافراج عن هاني نظير. وتم دعوة كل الافراد من اتجاهات

مختلفة من المحامين الاقباط والاستاذ هاني عزيز باعتباره مقرب من القيادة الكنسية والذي بدوره قام بالاتصال بنيافة الحبر الجليل الانبا كيرلس اسقف نجع حمادي وتعهد الجميع بالعمل في هذه القضية.
وكان الترتيب هذا الاسبوع ان تكون الحلقة مع قيادات المواقع والصحف القبطية والشئ المشرف هو موافقة تقريباً كل المواقع والصحف القبطية علي المشاركة في هذه القضية عن طريق وضع «بانر» سيوضع لمدة شهراً تحت شعار « الحرية لهاني نظير « وتم تاسيس رابط علي الفيس بوك تحت شعار»مشارك وافتخر في الحملة المصرية للمطالبة بالحرية للمدون هاني نظير والذي حصل علي سبعة قرارات افراج ولم تنفذ» وبالامس القريب واثناء هذا الاعداد وتحديداً الاربعاء الماضي تم صدور قرار من الامن المصري بالافراج عن المدون هاني نظير وسط فرحة عارمة لمن يتابعون هذه القضية.

ووسط هذه الاجواء المفرحة واجب علينا الشكر لمن له جزء كبير في هذا الافراج والذي عاش لهذه القضية علي ما يقرب من عامين وهو الاستاذ المحترم جمال عيد. شكر وتهنئة خاصة لكل من كتب عن قضية هاني مثل الزميل مدحت عويضة وعبد صموئيل فارس وجرجس بشري وفتحي فريد وهالة المصري وغيرهم. شكر خاص للاعلاميان هايدي وايليا مقدما برنامج ضوء علي الاحداث لحماسهم لهذه القضية. شكر خاص للمواقع القبطية مثل الاقباط الاحرار وموقع الاقباط متحدون وموقع منظمة مسيحي الشرق الاوسط وموقع الهيئة القبطية الكندية ومنظمة اقباط الولايات المتحدة وهؤلاء فقط من قمنا بالاتصال بهم للمشاركة في هذه القضية والذين وافقوا علي الفور مرحبين بأي عمل يساعد هاني ان يخرج من سجنه.

شكر خاص لجريدة الكتيبة الطيبية وجريدة اورثوذوكس نيوز الامريكية وجريدة الاهرام الجديد الكندية وبالطبع الاخرين ممن لم نكن اتصلنا بهم بعد ،مثل موقع اقباط انجلترا وجريدة وطني بالطبع كانوا سيرحبان بالمشاركة كما عاهدناهم . شكر خاص للمحامين الاقباط الذي شاركوا في هذه القضية وللاستاذ هاني عزيز ونيافة الانبا كيرلس ومركز المليون لحقوق الانسان. هاني نظير تم الافراج عنه حينما عمل الاقباط معاً لهدف واحد دون ذاتية وحينما يعمل الاقباط دون ذاتية ستُحل القضية القبطية. الافراج عن هاني نظير هي رسالة الي كل سلبي خسارة ان تعيش عمرك كله دون اخذ بركة الدفاع علي المضطهدين والمسبيين والذين ليس لهم احداً يذكره




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :