الأب الذي اغتصب ابنته: "أنا حزين على بنتي أكتر من أي حد"
"المكالمة بيننا كانت علشان أنا ضربتها هي وأمها"
كتب: عماد نصيف- خاص الأقباط متحدون
"حسبنا الله ونعم الوكيل.. أنا حزنت على بنتي لما عرفت إنها مريضة".. بهذه الكلمات استهل "إبراهيم" والد "صابرين" -الفتاة التي اتهمته بأنه اغتصبها- حديثه لبرنامج "محطة مصر" الأسبوع الماضي على قناة "مودرن مصر".
فقال أنه حاول ليومين متتاليين أن يتصل بالبرنامج ولكنه فشل، فما كان من "معتز مطر" -مقدم البرنامج- إلا وأن سأله: "كيف لا نرد عليك إذا كنا قد طلبنا منك أن تأتي إلينا على الهواء مباشرة"؟ فرد "إبراهيم" قائلاً: "كيف أظهر على الهواء وأنت متحامل عليّ وعرضت قضية أصبحت قضية رأي عام دون أن تعرف الأسباب؟؟ عرضتها من طرف واحد، وأي إنسان يسمع هذه القضية يتعاطف تلقائيـًا، ولكن مَن يستمع إلى الحقائق يغير رأيه".
فرد عليه "مطر": "قل لنا الحقائق حتى يعرفها الناس"، فرد "إبراهيم": "الأم التي ظهرت في البرنامج كانت تريد أن أكتب لها سيارة و30 ألف جنيهـًا، ولم يحدث شيئـًا مما ذكرته بالحلقة التي ظهرت بها".
وفي تفسيره للمكالمة التي دارت بينه وبين "صابرين" قال: "أنا اختلفت مع أمها وقمت بضربها هي وأمها وتركوا المنزل، فاتصلوا بي وقالوا أنني ضربت البنت في "منطقة حساسة"، فكلمتني "صابرين" وقلت لها: معلش يا بنتي.. حقِك عليَّ، هذا هو التفسير الذي أقصده".
وأضاف "إبراهيم" –موجهـًا حديثه إلى "معتز"- كنت أتعجب من الألفاظ التي كانت تقولها، وقد كنت أقصد الضرب يا أستاذ، وانت عايز تطلعني دلوقت على الهوا قدام الناس راجل ما عنديش رحمة"؟!! فلا يهودي ولا مسلم ولا مسيحي يرضى بكلامك هذا".
أجابه "معتز" بأنه كان يقصد حماية ابنته، وأكد "إبراهيم" حزنه الشديد عليها.
وعن الألفاظ المشينة التي وجهها "إبراهيم" لابنته قال: " أي بني آدم بنته تكلمه وتغلط فيه بينزعج.. ما تعرفش يعني ايه بنت في سن "صابرين" -21 سنة- تغلط في أبوها وتقول له ألفاظ خارجة؟! ماذا تنتظر مني عندما تخطئ ابنتي في حقي"؟؟!
فقال له "مطر": كنت أنتظر منك أن يختلف أداؤك تمامًا بعد ما حدث، فاسمع معنا المكالمة مرة أخرى.
وأذاع البرنامج مكالمة "صابرين" مع والدها ثانية في حضور الوالد، ودار هذا الحوار بين "مطر" و"إبراهيم":
"مطر": سمعت يا عم إبراهيم؟؟
"إبراهيم": أيوة سمعت.. انت متحامل عليّ يا أستاذ "معتز".
"مطر": يا أخي بالله عليك هو فيه أكتر من كده لما اتسجنت!! ربنا ما نبهكش؟ (علشان كده بدأت أفوق).. مش انت اللي بتقول كده بلسانك؟؟ ده حوار على ضرب، فين الضرب من الحكاية؟؟!
"إبراهيم": انت بتحاول تغير الموضوع
"مطر": أنا بغيّر الموضوع؟!
"إبراهيم": آه بتغير الموضوع؛ علشان تهيج الرأي العام، وعلشان أنا عملت لحضرتك محضر في 6 أكتوبر.. انت بتغير الموضوع كده.. انت حرام عليك.. انت بتشهر بيّ قدام الرأي العام.
"مطر": كان بيني وبينك أي حاجة قبل ما أذيع حكاية "صابرين"؟؟ أعرفك قبل كده أو تعرفني؟؟
"إبراهيم": لا يا أستاذ.. بس كان المفروض فيه حاجة زي كده كنت تدخلني معاهم على الهوا.
"مطر": الحَكم في أي موضوع هو ضميري المهني، وضميري كان مستريح تمامًا لأنك مخطىء في حق بنتك تمامًا، اقنع الرأي العام برأيك.. تعال هنا على الهوا، عندك رد اطلع قوله للناس.
"إبراهيم": عندي رد أقوله والمكالمة دى معناها انك بتفسرها زي ما انت عايز.
"مطر": أنا مش هفسرها.. أنا هسيب الناس تفسرها بعد ما سمعتك على الهوا.
جدير بالذكر أن صحيفة "الأقباط متحدون" كانت قد نشرت في عددها الصادر يوم 23 يوليو الجاري تفاصيل الواقعة، وما قام به الأب فعله مع ابنته مما ينطبق تحت بند "زنا المحارم" وقصور القانون تجاه ما حدث.
مكالمة والد صابرين للبرنامج
نص المكالمة بين صابرين ووالدها
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :