الأقباط متحدون | تاريخ الحلويات الرمضانية من الكنافة إلى "أم علي".. أصناف بطعم السياسة (تقرير)
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٢٧ | الجمعة ١٩ يونيو ٢٠١٥ | ١٢بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٩٦ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

تاريخ الحلويات الرمضانية من الكنافة إلى "أم علي".. أصناف بطعم السياسة (تقرير)

الجمعة ١٩ يونيو ٢٠١٥ - ٤١: ٠٨ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

القطايف أصلها فاطمي.. و"أم علي" احتفالا بمقتل "شجر الدر"
 
كتب – نعيم يوسف
شهر رمضان في مصر له مذاق خاص حيث تتميز المائدة الرمضانية، بالعديد من الأطعمة والمشروبات، والحلويات، ومن أشهر الأصناف التي تميز شهر رمضان، "التمر والرطب مع شرب اللبن وقمر الدين والخروب ومشروب الخشاف"، وأشهر الحلويات هي الكنافة والقطايف والبقلاوة وأم علي.. 
 
أشهر حلويات رمضان
 
تعتبر "الكنافة" من أشهر الحلويات في مصر، وهي عبارة عن عجينة تُصنع من الطحين، ويضاف إليها الشعرية في بعض الأنواع، ومن أشهر أنواعها الـ"كنافة بالقشطة"، والـ"كنافة بالجبن". 


 
تاريخ "القطايف"
 
حلوى "القطايف" لها شعبية كبيرة جدا، وتاريخ طويل أيضا، وهي تتكون من فطيرة أو عجينة تسمى عجينة "القطايف" محشوة بأصناف مختلفة من الحشوة وتقدم إما مشوية أو مقلية أو نيئة. 
 
وعلى الرغم أن تاريخ حلويات القطايف ليس محددا بالضبط إلا أن الكثير من المؤرخين تقول إنها عُرفت في العصر العباسي وفي أواخر العصر الأموي، وكان أول من أكلها الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك (سنة 98 هـ)، بينما تقول لعض الروايات أن أصلها فاطمي. 


 
"البقلاة" ما بين العرب والأتراك
 
"بقلاوة" هي كلمة مُشتقة من اللغة التركية العثمانية، ولكن في اللغة العربية جاءت من كلمة بقوليات، بسبب استخدام الفول السوداني بصُنع هذه الحلوى، وهي عبارة عن رقائق عجين خاص وتُحشى بالجوز أو الفستق الحلبي، ويتم تحليتها بالقطّر أو العسل. 
 
تاريخ "البقلاوة" –حسب موسوعة ويكيبيديا- يعود على كتاب الطبخ لمحمد بن حسن البغدادي وهي أقدم موسوعة عربية في الطبخ تعود للقرن الثالث عشر الميلادي، و يعود أصلها لبلاد الرافدين.


 
حفلة على جثة "شجر الدر"
 
حلوى "أم علي"، هي مصرية بامتياز وهي عبارة عن "رقائق عجين والحليب و بعض المكسرات"، ويعود أصلها إلى السيدة أم علي زوجة عز الدين أيبك، أول سلاطين المماليك بعد الأيوبيين، وهو زوج شجرة الدر.
 
بعد زواج "أيبك" من "شجر الدر" قامت ضرتها "أم علي" بتدبير مكيدة ضدها، وقتلتها، ثم نصّب ابنها علي بن عز الدين أيبك سلطانا، وبهذه المناسبة أمرت والدته بخلط كل الدقيق مع السكر والمكسرات، إلى آخر مقادير أم علي، وتقديمها للناس، وبهذا الحفل الدموي الانتقامي، دخل هذا الطبق الشهير إلى المطبخ المصري. 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :