بقلم :عبد صموئيل فارس
أعتاد الاقباط في مصر علي أن يتلقوا مثل هذه المهاترات بين الحين وألاخر ولعل ما تتبناه مؤسسة اليوم السابع عبر موقعها وجريدتها هذه الايام من اكتشاف مبهر ولن يجود الزمان بمثله من وجود اسم نبي الاسلام داخل التوراه هو اخر هذه المهاترات التي يتلقاها الاقباط داخل مصر عبر وسائل اعلامها المرئيه والمسموعه فهذا موسم الاذدراء مع قدوم شهر الخير
واعتقد ان الاقباط علي استعداد هذه الايام لتلقي مفاجئات شهر الصوم من اخوتنا المسلمين فنزعة التدين تكون في أعلي معدلاتها لذلك دائما يكون الاقباط علي موعد لتلقي ضربات الخير الموجعه من المتشددين سواء عن طريق الكنائس او اختفاء الفتيات المهم ان هناك عديه دائما تقدم بكثافه للاقباط في شهر الخير و
يرد الاقباط ايضا عليهم بتقديم واجب الحب المعتاد والذي غاب العام الماضي من موائد الوحده الوطنيه والتي اعتادت الكنيسه علي تنظيمها لسنوات عديده ولكن مع اذدياد جرعة الحب حدث هناك نفور بين العنصرين من اقامة مثل هذه الموائد والتي علي أثر هذا الحب تم التوقف عنها العام الماضي ونظرا لوجود تداعيات سياسيه علي الساحه الان فسيتم إستئناف تمثيلية موائد المحبه هذا العام

وبهذا المنطق وجود تداعيات وظروف طارئه كان علي مؤسسة اليوم السابع ان تتخذ هذا المنهج المزيف والمفبرك في اختلاق امور غير صحيحه وادعاءات باطله وذلك في خطوه لمصالحة اخوتنا المسلمين بعد أن قاموا بالطعن في سيرة نبي الاسلام عبر محاولتهم في نشر روايه عن نبي الاسلام اعتبرها البعض انها مسيئه للنبي محمد وبناء علي ذلك قام احد المجاهدين والغيورين علي دين الاسلام بقرصنه ناجحه للموقع الالكتروني لليوم السابع تم تعطيل الموقع اكثر من 6 ساعات بعد ان تم اصلاح الاختراق والقبض علي الجاني
قامت المؤسسه ايضا إرضاءا لآخوتنا المشايخ بالعفو عن المهندس وتكملت للامر قامت بنشر الفيلم التسجيلي الذي عفا عليه الزمن في محاولة منهم لكسب تعاطف اخوتهم المسلمين الذين اخدوا علي خاطرهم من هذه المؤسسه التي اعتادت علي نشر اخبار واكاذيب بعد ان حققت نجاحا غير مسبوق كجريده الكترونيه تقوم بتغطية الاخبار علي مدار اليوم ولكن رغم النجاح والانتشار سواء الدعايه او العائد المادي والذي يتخطي مليون ونصف المليون جنيها شهريا سقطت المؤسسه في فخ الصحف الصفراء والتي اغلب محرريها تربو داخل تلك الصحف ولكن كنا نود ان يستمر نجاح تجربة اليوم السابع ولكن عن طريق تقديم خبر وتحليل مهني نظيف وليس بهذه الطريقه المفضوحه والتي تحسب عليهم ولن تنسي للمؤسسه او القائمين عليها وارجو ان تكون محاولتهم في إبرام الصلح بينهم وبين الشارع الاسلامي عن طريق الاقباط قد نجحت فلولم تكن قد  نجحت ستكون المؤسسه قد خسرة كل الاطراف ولن يعوضها شيئا فلا دين ولا دنيا مع اعتقادي ان الاقباط متسامحين ولن يفرق معهم الامر كثيرا فقد تعودوا علي مثل هذه المهاترات منذ ازمنه بعيده