بقلم - أماني موسى
يطل شبح الثانوية العامة كل عام، ليلقي بظلاله على الحالة المجتمعية، ما بين فرح وحزن ما بين نشوة وعويل، ما بين مستقبل موعود وآخر فاشل، لتجد الأباء والأمهات وليس الطلبة فقط يحبسون أنفساهم منذ ظهور النتيجة وحتى إتمام مرحلة التنسيق والالتحاق بالمرحلة الجامعية.

لتجد نسبة النجاح في الثانوية العامة الأزهرية 28% اللهم لا اعتراض.. في مقابل 12 مليار جنيه سنويًا يتم صرفها على الأزهر والتعليم الأزهري!! ما يضعنا أمام تساؤلات عدة ودهشة في ذات الوقت.

- جامعة الأزهر أكتر جامعة حصل بها تخريب وأعمال عنف لما تحويه داخلها من طلبة ينتمون أغلبهم إلى الجماعة الإرهابية، وحمّلت خساير وإرهاق إقتصادي أكبر على الدولة.

خريجوا الأزهر اللي هما بنسبة نجاح 28% بيتخرجوا ياخدوا لقب "علماء" مش عارفة بإمارة إيه؟

 السؤال ماذا قدم أو أضاف التعليم الديني لمصر أو لشعبها ومؤسساتها؟ ماذا لو ذهبت الـ 12 مليار لمشروعات تنمية أو تطوير التعليم العام أو الصحة وغيره؟

 أما آن الأوان لإتخاذ خطوة جادة من الدولة حيال التعليم الأزهري والديني، خاصة إنه لا يخرج أناس إضافة إلى المجتمع أو وطنهم.