CET 00:00:00 - 11/08/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
عقب نشر صحيفة "الأقباط متحدون" موضوع النائب الإخواني بـ"بنها"، والذي استولى على قرار علاج لمريضة بـالسرطان بـ"الشرقية" لحسابه الخاص. وكنا قد نشرنا المستندات التي تُثبت الواقعة مع صور للمريضة التي تعرضت لضرب مُبرح كاد أن يودي بحياتها على يد رجال النائب؛ للتنازل عن المحضر المُحرّر ضده والإعتراف بأنها مريضة نفسيًا، أذاعت فضائية "الفراعين"  في برنامجها "مصر اليوم" حلقة خاصة مع محامي الضحية، واستقبلت مداخلة تليفونية من النائب "محسن السيد راضي"- المتهم بتهديد المريضة- ومداخلة من "سحر محمد" التي حصلت "الأقباط متحدون" على تصريح خاص منها في قضية النائب الذي حصل على قرار علاجها لدعم المجاهدين في "أفغانستان".
 
وأثناء إذاعة البرنامج، وبتقديم المحامي "كامل حسن" كافة المستندات التي تدين النائب، وتحفظ النيابة على البلاغ المقام ضده، تدخّل النائب معترضًا على الكلام. مشككًا في المريضة وإدعاءاتها، والإعلام الذي يستضيف أشخاصًا يسيئون إلى الكبار دون محاسبة على حد قوله. مُهددًا المحامي بمحاسبته على كل كلمة يقولها.
 
 وتدخّلت المريضة "سحر محمد"، وأقسمت أن هذا النائب أرسل لها بلطجية يهددونها بالقتل إذا لم تتراجع عن المحاضر المُحرّرة ضد النائب، وتعترف أنها مريضة نفسيًا. وقالت: إنه يُنكر ما حدث منه، رغم أن عمها الذي ينتمي للإخوان المسلمين، كان همزة الوصل مع النائب، وتبنى برنامج علاجها على نفقته الخاصة، بعد نفاذ قرار علاجها على نفقة الدولة لصرفه من قبل النائب.
 
وفي تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون" أكّد "كامل حسن"- المحامي- أنه تعرّض لتهديد مباشر من النائب الإخواني "محسن السيد راضي"، مدللًا على ذلك بأنه وعند دخوله مكتبه الخاص، وجد مظروفًا به خطاب موجّه لتهديده مُحرّر بخط اليد – بدون سلام- يؤكد فيه أن نشر وسائل الإعلام والصحافة للقضية سيعرضه للخطر، خاصةً وأن تجاوزاته قد زادت ولن يعرف من أين يأتيه الأذى على حد قوله. 
 
وأكّد "كامل" أنه حرّر محضرًا بالواقعة برقم (4661) إداري ديرب نجم ضد النائب "محسن السيد راضي"، قال فيه: إنه تعرّض لتهديد مباشر على قناة "الفراعين"، وأنه سيرفق التسجيل بالموضوع؛ لأنه غير مطمئن على حياته بعد كشف تجاوزات النائب.
 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت عدد التعليقات: ١٤ تعليق