الأقباط متحدون | شباب التغيير وضرورة الأستمرار
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٥٥ | الجمعة ١٣ اغسطس ٢٠١٠ | ٧ مسري ١٧٢٦ ش | العدد ٢١١٣ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

شباب التغيير وضرورة الأستمرار

الجمعة ١٣ اغسطس ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم :نصر القوصى
 لا شك أن التجربة التى يعيشها شباب التغيير المصرى  من خلال  نزولهم الى الشارع وأحتكاكهم  بالانواع  المختلفة  من  البشر سوف يصقلهم   بالخبرات  العديدة
  فنحن  متأكدون  بأن التغيير  لن يأتى بين يوم وليلة ولكن  التجارب التى سوف  يتحصل عليها هؤلاء الشباب هى الوحيدة القادرة على تغيير الوضع فى المستقيل
 فها هو 15 آلاف  شاب من أبناء هذا الوطن يتحركون بالشارع  ويتقابلون مع  العاطل والباطل والناجح والفاشل مع المثقف والجاهل يتحدثون معهم من أجل حثهم على التوقيع  على بيان  الجمعية الوطنية للتغيير  وقد نجحوا بالفعل فى أول تجربة لهم فى  نزول الشارع  وأستطاعوا  تجميع آلاف التوقيعات  بالرغم  من تعرضهم  لأحتكاكات من قبل  بعض الأهالى  الذين تربطهم مصالح ما  بالوضع  الراهن ومن  رجال الأمن  وأستطاعوا التغلب عليها 
جربوا  مرارة السجن وقسوته  ونجحوا فى تحمل ذلك   بل زاد  هذا الأمر من أرتباطهم ببعضهم البعض فهؤلاء الشباب لا يسعون الى تمجيد أسمائهم ولكن يسعون الى تغيير  مجتمع لا يستطيع  أهله  أن يعيش  حياة كريمة فماذا  ننتظر من شباب أستطاع أن ينجح فى كل ذلك  سوف يصبح هؤلاء  الشباب هم قادة هذه الأمة  فى يوم من الأيام  شآن أم أبينا  فتجاربهم  بالأحتكاك بالمواطن  سوف تعطيهم  الحنكة  وتعلمهم أشياء  لم  يتعلموها  فى الكتب داخل جامعاتهم
 فلا يوجد أفضل أو أغنى من النزول بالشارع  والأحتكاك بالمواطن البسيط
  لكن يجب أن يعى هؤلاء الشباب هذه النظرية  جيدا حتى لا  يصيبهم  الملل  فالمجتمع المصرى لا يتحرك سريعا  نحو التغيير  ولكن تحركه بطىء  بسبب العديد من الموروثات الخاطئة  والمفاهيم المغلوطة  التى تجعلهم  يقولون أن السياسة ليست لنا  ولو ركز  هؤلاء البسطاء  لعرفوا أن لقمة العيش التى يأكلونها  هى السياسة بعينها
وأننى أناشد هؤلاء الشباب  الذين أرى فيهم   ثورة مصر القادمة  بأن يستمروا فى كفاحهم
وإلا يقرر أى شاب منهم أن يجمع أمتعته  ويوقف نشاطه ويقول  كما يقول  من يريدون  تهبيط عزيمتنا " ماذا فعل  هؤلاء الشباب حتى الآن  فالشعب المصرى   مازال  سلبيا  والسلطة مازالت جاثمة على صدورنا   ونرد على هؤلاء  المهبطين  للعزائم  بأنهم  لو دققوا  النظر  بعض الشىء لعرفوا  أن هؤلاء  الشباب أصبحوا صداعا  فى رأس  النظام ذلك النظام   الذى لا يخشى  الساسة الكبار  فهؤلاء  الأشخاص  لهم  توازناتهم  والنظام يعلم ذلك  ويتلاعب  بهم كيفما يشاء  
أما هؤلاء الشباب فهم يتحركون من وحى ضمائرهم   وهذا ما يقلق النظام ويحلم  بالتخلص منهم  فى أسرع وقت  
  لذا  يجب  على هؤلاء الشباب  ان يعرفوا أن الضمانة الوحيدة لنجاحهم هو أستمرار تواجدهم فى الشارع وأحتكاكهم  بالبسطاء والأصرار على التغيير




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :