الأقباط متحدون | المليجي.. الشرير الطيب قدم 725 فيلم ومات وهو يتناول القهوة مع عمر الشريف
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٣٦ | الخميس ١٦ يوليو ٢٠١٥ | ٩أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٢٣السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

المليجي.. الشرير الطيب قدم 725 فيلم ومات وهو يتناول القهوة مع عمر الشريف

الخميس ١٦ يوليو ٢٠١٥ - ٢٧: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
محمود المليجي
محمود المليجي

كتبت - أماني موسى
ولد محمود المليجي في 22 ديسمبر عام 1910 ، في حي المغربلين بالقاهرة وسط أسرة مصرية مكونة من والده ووالدته وشقيقته التي توفيت في سن مبكرة، وعاش طفولته وصباه في هذا الحي الشعبي، وكان والده حسين المليجي من أبرز شخصيات هذا الحي، يمارس تجارة الخيول العربية الأصيلة وفي السيارات أيضًا.
 
وتربى المليجي وهو يهوى ركوب الخيل وسماع الموسيقى.
 
بدايته الفنية
انضم محمود المليجي في بداية عقد الثلاثينات من القرن الماضي، إلى فرقة الفنانة فاطمة رشدي، وبدأ حياته مع التمثيل من خلالها، حيث كان يؤدي الأدوار الصغيرة، مقابل مرتب شهري وقدره 4 جنيهات.
 
ثم انتقل من الأدوار الصغيرة في مسرحيات الفرقة إلى أدوار الفتى الأول، وأنضم بعدها إلى فرقة رمسيس الشهيرة، حيث عمل فيها ابتداءً في وظيفة ملقن براتب قدره 9 جنيهات.
 
زواجه من علوية جميل
تزوج المليجي لمدة 43 عام من الفنانة "علوية جميل" التي أشتهرت بدور الحماة القاسية، وشاركت في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية.
تزوجت من الفنان القدير محمود المليجي منذ عام 1939 وحتى وفاته 1983 وكانت قبل ذلك قد تزوجت وهي في الثالثة عشر من عمرها وأنجبت وحيدتها إيزيس وقد اعتزلت الفن عام 1967.
 
وفاته المثيرة للدهشة
قدم المليجي نحو 725 فيلم ما بين بطولة وأدوار ثانوية في سينما ومسرح وتلفزيون، ورحل بعد رحلة من العطاء وهو في سن الـ 73 في يونيو 1983 إثر إصابته بأزمة قلبية حادة.
 
حيث مات المليجي في مكان التصوير وهو يستعد لتصوير آخر لقطات دوره في الفيلم التليفزيوني "أيوب" فجأة، وأثناء تناوله القهوة مع صديقه "عمر الشريف"، سقط المليجي وسط دهشة الجميع.
 
أطلق عليه الفنانون العرب لقب "أنتوني كوين الشرق"، وذلك أن شاهدوه يؤدي نفس الدور الذي أداه أنتوني كوين في النسخة الأجنبية من فيلم القادسية بنفس الاتقان، وأيضًا أداءه في فيلم الأرض ومشهد الختام وهو مكبـَّل بالحـبال والخـيل تجـرُّه على الأرض محـاولاً هـو التـشـبث بجذورها، رافضًا استخدام "دوبلير" ليقوم بالمشهد نيابة عنه.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :