في إطار احتجاجات أنصار حملة ترشيح البرادعي
تقليعة جديدة ابتكرها شباب «الحملة الشعبية لدعم (محمد) البرادعي» المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية المقرر إجراؤها العام المقبل، وهي نفخ فوفوزيلات (صافرات) محلية أمام ديوان محافظة الإسكندرية في محاولة لتصديع الحكومة المصرية للاستجابة لمطالبهم بالتغيير.
وعلى طريقة أجواء مونديال جنوب أفريقيا الأخير تظاهر نشطاء الحركة أمس أمام ديوان عام محافظة الإسكندرية ضد قانون الطوارئ حاملين أبواقا محلية تطلق أصواتا مزعجة. وقال محمد عبد الكريم المنسق الإعلامي للحملة الشعبية لدعم البرادعي للرئاسة لـ«الشرق الأوسط»: «إن الأبواق والصافرات التي يستخدمها الناشطون في تظاهرهم هي رسالة إلى القائمين على النظام المصري بأنه في حالة عدم الاستجابة لمطالب التغيير في البلاد فسوف نستمر في حملتنا، وأننا سوف نتسبب لهم في صداع دائم وسوف يستمر صوتنا عاليا ولن نيأس أبدا».
وطالب المتظاهرون بتسليمهم 5 سيارات كانت أجهزة الأمن قد صادرتها منهم أثناء قيامهم الأسبوع الماضي بمسيرة بكورنيش الإسكندرية للدعاية لحملة جمع التوقيعات على مطالب التغيير التي تتبناها حملتهم.
ويجمع النشطاء توقيعات على بيان البرادعي «معا سنغير» حيث يطالب فيه بإنهاء حالة الطوارئ، وتمكين القضاء المصري من الإشراف الكامل على العملية الانتخابية، وتوفير رقابة منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي على الانتخابات، وتمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقهم في التصويت بالسفارات المصرية، وكفالة حق الترشح في الانتخابات الرئاسية دون قيود تعسفية، وقصر حق الترشح للرئاسة على فترتين. وقال نشطاء الحملة إنهم جمعوا أكثر من 700 ألف توقيع بعد عدة شهور من انطلاقها، وإنهم يستهدفون الوصول إلى المليون توقيع قبل حلول عيد الفطر. مشيرين إلى أنهم سيركزون جهودهم في المساجد بعد انتهاء موسم الصيف حيث جمعوا التوقيعات من المصطافين على شاطئ الإسكندرية خلال الشهر الماضي. |