الأقباط متحدون - زواج وطلاق
أخر تحديث ١٠:٠٠ | الخميس ٢٣ يوليو ٢٠١٥ | ١٦أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٣٠السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

زواج وطلاق

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بقلم - أماني موسى
رصدت أبحاث اجتماعية مؤخرًا أرتفاع نسبة الطلاق وخاصة بين جيل الشباب، بما يجعلها ظاهرة تستحق الدراسة وأين الخطأ والخلل الذي يؤدي إلى هذه النتيجة المؤسفة، خاصة إذا ما خلف هذا الزواج أطفالاً قادهم حظهم العثر للتواجد في أسرة مفككة.

باعتقادي أن معظم الجوازات الفاشلة حولنا أحد أهم الأسباب التي تقودنا للفشل هي اعتبار الزواج فرض عين،  أمر واجب الحدوث وشر لا بد منه، وبناءً عليه حين يأتي موسم التزاوج تجد كلاً من الإناث والذكور يبدأون  رحلة البحث عن شريك، في سرعة في عدم تريث في عدم قدرة واضحة على إتخاذ القرار ولماذا أتزوج ولماذا هذا الشخص تحديدًا؟ الجواز حاجة جميلة ولطيفة لو حصلت، حاجة ممكن تقابلها في طريقك بالحياة صدفة ولا تتكعبل فيها، وممكن لا، زي الرزق كدة بالظبط.

الزواج أمر جيد ورائع لكنه بالنهاية ليس أمر واجب الحدوث، مفيش حاجة خلته ضرورة وموسم يدفع الاتنين لاختيار غلط أو غير مناسب. أمر وارد أنه يحصل ووارد ميحصلش خالص.

الجواز رحلة عمر وشراكة حميمية تحتاج شخصان على قدر كبير من "النضج" و "المسؤولية" والتفهم، لمسؤوليات الزواج وصعوباته وصعوبة تكوين أسرة وعائلة والتحديات التي تواجه الطرفين في رحلتهما بالحياة.
ختامًا: محظوظ من يلتقي نصفه الثاني ولكن إن لم تجده فلا تتسرع وليس بالضرورة اللحاق بما يسمونه "قطار الزواج" أركب طيارة أركب توكتوك إن شالله متركبش حاجة خالص وتفضل قاعد في مكانك.. المهم إنك بالنهاية تبقى مرتاح.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter