الكاتب
جديد الموقع
بلح
صورة تعبيرية
هايدى غبريال
وسط افراح الجميع بعيد الفطر المبارك,لم ارض ان اتطرق لهذا الموضوع,الذى انتشر قبيل عيد الفطر مباشرة, وكلمة السر" بلح" ارى من وجهة نظرى ان الموضوع به حلقات مفقوده,استغلها البعض للفرقة بين ابناء الوطن الواحد.
اظن اننا فى دولة تسمح لنا بحرية العبادة,وتُرفع الصلبان على الكنائس,وتقام بها الشعائرالدينية بحرية باستثناء بعض الاماكن القليلة التى يتفشى بها التعصب البغيض لبعض الاشخاص المتخفيين الذين لازالوا يعيشوا بيننا,وكل هدفهم تمزيق وحدة النسيج الوطنى.كما اننا نتمتع بحرية كاملة على صفحاتنا بالفيس بوك,بوضع صور رموزنا الدينية,وآيات الكتاب المقدس,فلا اظن ابدا ان مجرد توزيع كلمات عن المحبة مع كيس البلح ,بها اى اشارة للتبشير او حتى الازدراء,حاشا. هذه القصة عادت بذاكرتى قليلا لنهاية العام المنصرم,وانا اتذكر وكيل النيابة وهو يقولها بقوة,مملوءة حكمة "لن استطيع ان اضره , واضيع مستقبله لاجل كتيبات بها تعايم المسيح" قالها وكيل النائب العام بنيابة باب شرق بالاسكندرية,عندما تم عرض احد طلبة كلية الطب على النيابة لقيامه بتوزيع كتيبات تحوى تعاليم المسيح على جميع المارة بالشارع. عاصرت هذا الموضوع بنفسى,وعلمت من والد المشكوفى حقه,وزملائه ان طالب كلية الطب كان يدعو لنشر المحبة والتسامح,وخاصة,بعد انتشار تعاليم داعش البغيضة,التى اشعلت قلوب الجميع غضبا,المسلمين قبل المسيحيين,عندما وجدوا شرذمة تحاول تحقيق اغراض سياسية باستغلال الدين.
بمنتهى الحكمة حفظ وكيل النيابة المحترم المحضر,وكأن شيئا لم يكن,ولم اكن انوى الحديث عن هذا الموضوع نهائى,ولكن احقاقا للحق,ولكى اوضح للجميع ان هناك حكماء وشرفاء كثيرين,ربما لانسمع عنهم,لاننا نسمع السيئ فقط. تصرف طالب كلية الطب كان مملوء محبة لكنه ربما خلا من الحكمة,التى استخدمها وكيل النيابة لاحتواء الموقف. هذه التصرفات خالية من اى غرض دنئ,ولكنها بدافع المحبة المندفعة,ولكن السيد المسيح طلب الحكمة مع المحبةوالبساطة, وطلب اعطاء مالقيصر,حتى لاتختلط الامور,ويستغلها البعض لاشعال الفتن.
والجدير بالذكر انى عندما حاولت ان استأذن سيادة وكيل النائب العام,لوضع اسمه بالمقال رفض قائلا "ان هذا واجبه,ومن يفعل الصلاح,لايحتاج ان يبوق امامه بالبوق" ولكن من جانبى, انا اردت ان ابوق,والقى بالضوء على الايجابيات,التى سنمحى بها كل عتمة الفُرقة. شكرا لسيادتكم وكيل النائب العام,وكل الشرفاء امثالك,فهذه مصر التى نعرفها.
اظن اننا فى دولة تسمح لنا بحرية العبادة,وتُرفع الصلبان على الكنائس,وتقام بها الشعائرالدينية بحرية باستثناء بعض الاماكن القليلة التى يتفشى بها التعصب البغيض لبعض الاشخاص المتخفيين الذين لازالوا يعيشوا بيننا,وكل هدفهم تمزيق وحدة النسيج الوطنى.كما اننا نتمتع بحرية كاملة على صفحاتنا بالفيس بوك,بوضع صور رموزنا الدينية,وآيات الكتاب المقدس,فلا اظن ابدا ان مجرد توزيع كلمات عن المحبة مع كيس البلح ,بها اى اشارة للتبشير او حتى الازدراء,حاشا. هذه القصة عادت بذاكرتى قليلا لنهاية العام المنصرم,وانا اتذكر وكيل النيابة وهو يقولها بقوة,مملوءة حكمة "لن استطيع ان اضره , واضيع مستقبله لاجل كتيبات بها تعايم المسيح" قالها وكيل النائب العام بنيابة باب شرق بالاسكندرية,عندما تم عرض احد طلبة كلية الطب على النيابة لقيامه بتوزيع كتيبات تحوى تعاليم المسيح على جميع المارة بالشارع. عاصرت هذا الموضوع بنفسى,وعلمت من والد المشكوفى حقه,وزملائه ان طالب كلية الطب كان يدعو لنشر المحبة والتسامح,وخاصة,بعد انتشار تعاليم داعش البغيضة,التى اشعلت قلوب الجميع غضبا,المسلمين قبل المسيحيين,عندما وجدوا شرذمة تحاول تحقيق اغراض سياسية باستغلال الدين.
بمنتهى الحكمة حفظ وكيل النيابة المحترم المحضر,وكأن شيئا لم يكن,ولم اكن انوى الحديث عن هذا الموضوع نهائى,ولكن احقاقا للحق,ولكى اوضح للجميع ان هناك حكماء وشرفاء كثيرين,ربما لانسمع عنهم,لاننا نسمع السيئ فقط. تصرف طالب كلية الطب كان مملوء محبة لكنه ربما خلا من الحكمة,التى استخدمها وكيل النيابة لاحتواء الموقف. هذه التصرفات خالية من اى غرض دنئ,ولكنها بدافع المحبة المندفعة,ولكن السيد المسيح طلب الحكمة مع المحبةوالبساطة, وطلب اعطاء مالقيصر,حتى لاتختلط الامور,ويستغلها البعض لاشعال الفتن.
والجدير بالذكر انى عندما حاولت ان استأذن سيادة وكيل النائب العام,لوضع اسمه بالمقال رفض قائلا "ان هذا واجبه,ومن يفعل الصلاح,لايحتاج ان يبوق امامه بالبوق" ولكن من جانبى, انا اردت ان ابوق,والقى بالضوء على الايجابيات,التى سنمحى بها كل عتمة الفُرقة. شكرا لسيادتكم وكيل النائب العام,وكل الشرفاء امثالك,فهذه مصر التى نعرفها.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :