الأقباط متحدون | لن تندثر ضحية!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٥٢ | الثلاثاء ٢٨ يوليو ٢٠١٥ | ٢١أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٣٥السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

لن تندثر ضحية!

الثلاثاء ٢٨ يوليو ٢٠١٥ - ٢٠: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: عـادل عطيـة
على أرض الوحشية المتزايدة..

تضع أنثى الذئب: خمسة، أو: ستة من الجراء، بينما تلد النعاج: واحداً فقط!

خمسة من الوحوش المفترسة، إلى واحد من الخراف المسالمة!

خمسة من الذئاب ذات الأنياب، والأظافر، والسرعة الخارقة.. إلى واحد من حيوان أعزل، يأكل العشب، ويكاد لا يقوى على التحرك بسرعة ناجية، إذا دق ناقوس الخطر!

من الذي أبقاها على أرضنا، ولم تنقرض؟!..

الخراف، تعرف الإجابة المدهشة..

تعرف أن هناك: إلهاً، قديراً..

بيده القوية وذراعه الممدودة، يرعاها، ويحميها، ويحفظها من الزوال...

وأنه، سبحانه، جعلها مثالاً للعبرة، والموعظة الدائمة؛ ليقتنيها كل إنسان ضعيف!

وليعيها هؤلاء الذين صاروا: "جحيماً للآخر"، على حد تعبير "سارتر"!

وعضتهم الشهوة إلى الدماء؛ حتى أصبحوا: "ذئاباً لشبيههم"، كما قال "هوبيس"!

فالله الذي خلق الإنسان، وفداه بذبح عظيم..

لقادر أن يحمي كل مكبّل في شراك شدته، من أبخرة الجحيم المتصاعدة من أدمغة أعدائه!

قادر أن يُكسّر القوة الجبارة، التي تتمشى في سواعدهم الباغية!

وقادر أن يمسك بهم، ويحطمهم بعنف العاصفة!

حتى تنتصر إرادة كل أمة مجروحة تتطلع إلى الحرية، وتحيا بيدين قادرتين على التحليق بهما فوق جاذبية: الإحتلال، والقيود، والقمع، والإذلال!

وهذه ثقتنا في الله، وبالله..

أنه لن تستطع أي آلة حربية جهنمية، مهما كانت قوتها ومداها، أن تفني شعباً يؤمن بعناية خالقه، ويتطلع إلى الحياة، والأمان، والسلام، في وطنه، وعلى أرضه!...




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :