- الطريق إلى البرلمان مفروش بأحلام البسطاء.. وجثثهم أحيانًا
- "ساويرس"يساهم في تمويل جائزة الإمام الراحل"الطنطاوي"للتسامح الديني بـ"سوهاج"
- إقبال ضعيف في جولة الإعادة وتسويد بطاقات الانتخاب بسوهاج
- "الأنبا باخوم" ينفي خبر "الشروق" ويدلي بصوته في الانتخابات
- أوامر بإنجاح الوطني في سوهاج وتضييق على الناخبين الأقباط بشبرا
مكافحة التمييز بكافة أشكاله فى قائمة المرشح القبطى "ريمون فرنس مرجان"
* "ريمون فرنس مرجان":
- لدىّ سجل مشرّف ويشهد علىّ رجل الشارع السوهاجى الذى أكن له كل التقدير والإحترام.
- أتوجّه لأهالى الدائرة الكرام، وأطالبهم بإختيار من يستطيع أن يلبى مطالبهم، وأنصحهم بالإختيار الصادق والحر لخير من يمثلهم فى البرلمان
- نعم توجد سلبيات لدى الناخب القبطى بـ"سوهاج"، فهو يظن أن صوته ليس له أى تأثير.
- قمنا بعمل توعية للمسيحيين بـ"سوهاج" بضرورة المشاركة الإنتخابية الفعالة، وبأن صوتنا له قيمة، ولابد من إعطاءه لمن يستحقه.
- أناشد الكنيسة بضرورة عمل ندوات وإجتماعات لتوعية المسيحيين على المشاركة السياسية.
أجرى الحوار: أبوالعز توفيق- خاص الأقباط متحدون
فى إطار حملتها لتعريف الأقباط بمرشحيهم فى انتخابات مجلس الشعب القادمة، التقت "الأقباط متحدون" بالأستاذ "ريمون فرنس مرجان" المرشح القبطى بـ"سوهاج" لإنتخابات مجلس السشعب القادمة، وكان لها معه هذا الحوار:
* فى البداية عرّفنا بنفسك..
اسمى "ريمون فرنس مرجان" ، محامى بالإستئناف العالى ومجلس الدولة، وعضو اتحاد المحامين العرب، وعضو الإتحاد العام لشباب محاميى مصر، ومحكم دولى وإقليمى ممارس لمحكمة الملك "عبد الله بن عبد العزيز آل سعود" وغرفة مصر الدولية للوساطة والتوفيق والتحكم فى مجالات النزاعات التجارية والمدنية، والمستشار القانونى والفنى لجمعية سيدات الأعمال لتنمية المجتمع بسوهاج، ومشروع قروض مؤسسة "ساويرس" بـ"سوهاج"، وعضو شباب المحامين بـ"الرباط"، وعضو المنظمة للميسرين ( L – A – F ) ومقرها "كندا"، وعضو بالحزب الوطنى الديمقراطى، وعضو مجلس إدارة منطقة القوى بـ"سوهاج".
* ما هو برنامجك الإنتخابى الذى تسعى لتحقيقة فى الفترة القادمة؟
مكافحة التمييز بكل أشكاله وأنواعه. وخاصةً فيما يخص الأقلية، والتواصل ما بين الشعب والحكومة عن طريق وجود الثقة فيما بينهما، وجذب رؤوس الأموال إلى محافظة "سوهاج" عن طريق الهيئات المانحة مثل الإتحاد الأوربى والمعونة الأمريكية، أو الشركات الخاصة. وخاصةً رجال الأعمال من أبناء "سوهاج"، وأيضا وضع "سوهاج" على الخريطة السياحية أمر تقتضيه طبيعة المرحلة، خاصةً بعد تنشيط حركة التنمية بالمحافظة، ولابد من ضرورة إيجاد حلول جذرية لمكافحة البطالة عن طريق دعم فكر العمل الحر، وإيجاد حلول مناسبة لبدائل الوظائف الحكومية التى تعتمد على التدريب أو الإفتراض، أو عن طريق المشروعات المتميزة التى تقدمها الجهات المانحة العاملة فى جمهورية مصر العربية، وتوجيه الدعم لمحدودى الدخل عن طريق إيجاد السكن المناسب والوظيفة المناسبة وتفعيل قانون التأمينات الإجتماعية، وقانون العمل الجديد، ومستوى الدعم القانونى عن طريق المساعدات القانونية لغير القادرين، ورفع مستوى البحوث العلمية فى "مصر"، حيث أننا بالعلم نحقق المستحيل. وفى مجال الرياضة، ضرورة توجيه الدعم الأكبر إلى الألعاب الفردية، مثل كمال الأجسام، والسياحة، والقوى، وتوجيه الدعاية من المنظمات لأصحاب المراكز المتقدمة على مستوى الجمهورية والعالم.
* هل سبق لك العمل فى السياسة فى المرحلة الماضية؟
أعشق العمل السياسى والخدمى منذ الصغر، وهو ما جعلنى أشارك فيه بفاعلية. خاصةً بعد إنضمامى للحزب الوطنى، فأنا –والحمدلله- لدى سجل مشرف- سواء فى العمل، أوفى الخدمات الجماهيرية- ويشهد عليّ رجل الشارع السوهاجى البسيط الذى أكن له كل التقدير والإحترام، وأعمل جاهدًا على تحقيق مطالبه.
* هناك سلبيات عديدة لدى الناخب القبطى بـ"سوهاج".. ما رأيك وما دورك تجاه ذلك؟
نعم توجد سلبيات لدى الناخب القبطى بـ"سوهاج"، فهو يظن أن صوته ليس له أى تأثير، سواء بالإشتراك فى الإنتخابات أو عدمه، مما يجعله يعزف عن المشاركة بحجة أنه لا يوجد مرشح قبطى ينجح فى الإنتخابات، وأن الحكومة تريد ذلك على حد قولهم. وأن أى قبطى يخوض الإنتخابات يتم الضغط عليه للتنازل عن الترشيح حتى تتأكد من عدم نجاحه فى دخول البرلمان.
هذا هو لسان حال القبطى السوهاجى تجاه البرلمان..لكن نحن قمنا بعمل توعية للمسيحيين بـ"سوهاج" بضرورة المشاركة الإنتخابية الفعالة، وبأن صوتنا له قيمة، ولابد من إعطاءه لمن يستحقه.
* ما هى الصفات التى يجب أن تتوافر فى مرشح مجلس الشعب فى رأيك؟
عضو مجلس الشعب هو الناطق بلسان الشعب، والمحامى عنهم. ولهذا يجب على المرشح لهذا المنصب أن يتميز بالنزاهة والشرف والصدق فى القول والعمل، وكذلك التواجد المستمر فى الشارع لخدمة الناس، والأهم من ذلك تقديم المصلحة العامة على الخاصة، والعمل أمام الله دون انتظار المقابل من أحد، كما أن عملية الإنتخاب هى بمثابة عقد يبرمه الناخب من مرشحه، وفى حال فوزه فى الإنتخابات، لابد أن يلتزم المرشح بتنفيذ العقد، والتى تشمل خدمات بلا ملل وعطاء بلا حدود من أجل رجل الشارع. أما إذا أخلّ المرشح بشرط التعاقد، فالعقد يصبح لاغيًا من تلقاء نفسه.
* ما النصيحة التى توجهها للمرشح الذى يحاول شراء الأصوات بالمال فى الإنتخابات؟
أنصحه بعدم الترشيح من البداية؛ لأن المال وحده غير كاف لتحقيق النجاح، والجماهير لا تحتاج إلى رشوة، بل ترفضها وتعطى صوتها لمن يستحق، والذى يتواجد بإستمرار مع رجل الشارع، ويقدم له الخدمات بلا مقابل..
* ولمن توجّه كلمتك الأخيرة؟
كلمتى الأخيرة..أتوجّه بها لأهالى الدائرة الكرام، وأطالبهم بإختيار من يستطيع أن يلبى مطالبهم، وأنصحهم بالإختيار الصادق والحر لخير من يمثلهم فى البرلمان، بعيدًا عن مصالح شخصية، واختيار من يكون له الخبرة الكافية سياسيًا وقياديًا وخدميًا حتى يستطيع أن يحقق لهم الخدمات المطلوبة خلال المرحلة القادمة.
كما أناشد الكنيسة بضرورة عمل ندوات وإجتماعات لتوعية المسيحيين على المشاركة السياسية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :