الأقباط متحدون - بالفيديو.. من هو ساطع النعماني الذي قبل السيسي رأسه؟
أخر تحديث ١٣:٥٧ | الاربعاء ٢٩ يوليو ٢٠١٥ | ٢٢أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٣٦السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالفيديو.. من هو "ساطع النعماني" الذي قبل السيسي رأسه؟

 ساطع النعماني الذي قبل السيسي رأسه
ساطع النعماني الذي قبل السيسي رأسه
"النعماني" أهدى السيسي سلسلة عليها قطرات من دمائه

العميد "النعماني" لـ السيسي: "بنحبك أوي يا ريس"
 
كتب - نعيم يوسف
في مشهد مؤثر لا يحدث كثيرا حتى في السينما، توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، من المنصة، إلى العميد ساطع النعماني، حيث صافحه، وقبل رأسه. 
 
من جانبه وجه له "النعماني" التحية للرئيس قائلا: "بنحبك قوي يا ريس"، وأهداه سلسلة كان يرتديها يوم الاعتداء عليه في أحداث بين السرايات وعليها بعضا من دمائه. 
 
جاء ذلك اليوم الأربعاء، خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة، حيث حضر الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، والبابا تواضروس، ووزير الأوقاف.
 
وألقى العميد "النعماني" كلمة نيابة عن مصابي الشرطة، أكد فيها أنه "يحب مصر جدا وفخورا بها" مشيرا إلى أنه "يحب الرئيس عبدالفتاح السيسي كثيرا".
برز اسم العميد ساطع النعماني، نائب مأمور قسم شرطة بولاق أبو العلا الأسبق، خلال أحداث "بين السرايات" التي وقعت يوم الثاني من يوليو عام 2013، أثناء خطاب الرئيس الأسبق محمد مرسي، والذي اشتهر باسم "خطاب الشرعية". 
 
روى "النعماني" تفاصيل ما حدث معه في هذا اليوم، في عدة حوارات صحفية وإعلامية، حيث أكد أن عناصر جماعة الإخوان المسلمين انطلقوا في الشوارع وقتها،  واعتدوا عليهم وقتلوا 15 منهم واصابوا 60 آخرين ودمروا 70 محلا مملوكة للمواطنين. 
 
لم يقف "النعماني" ورجاله مكتوفي الأيدي تجاه ما يفعله عناصر جماعة الإخوان المسلمين، بل حاولوا مواجهة إرهابهم، ولكن الإرهابيون والقناصة أطلقوا عليه الرصاص من اعلي اسوار جامعة القاهرة اثناء انقاذه العشرات من اهالي بين السرايات. 
 
على مدى 14 شهرا، هي مدة علاجه في سويسرا عقب إصابته، قضى خلالها ثلاثة أشهر في غيبوبة تامة يصارع الموت، حيث عاد للحياة بعد توقف اجهزة الجسم المختلفة والكبد والكلي. 
 
عاد "النعماني" إلى أرض الوطن، ليجده قد تغير تماما، حيث توارى المعتدون عليه وعصابتهم، خلف قضبان السجون، واندلعت ثورة الثلاثين من يونيو لتحقق مطالبها بالإطاحة بالرئيس الإخواني وجماعته، كما حظي العميد المصاب على تكريم كبير جدا من كل مؤسسات الدولة وقياداتها، كما تعهد اللواء محمد إبراهيم -وزير الداخلية آنذاك- بتحمل الوزارة تكاليف علاجه في الخارج تقديرا لدوره الكبير. 
أكد النعماني في أحد حواراته أنه "لو كنت فقدت بصري لكني لم افقد بصيرتي والآن اري بعيون المصريين وعيون زوجتي وطفلي الوحيد ياسين الذي اتمني ان يعيش في هذه الحياة وينعم بعد ان حاول الارهابيون تعكير فرحة المصريين بثورتهم".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter