الأقباط متحدون - بدر عبدالعاطي.. عمل في تل أبيب.. نجح في التواصل مع الجميع.. وسب موظفا على الهواء
أخر تحديث ١٣:٥٩ | الخميس ٣٠ يوليو ٢٠١٥ | ٢٣أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٣٧السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بدر عبدالعاطي.. عمل في تل أبيب.. نجح في التواصل مع الجميع.. وسب موظفا على الهواء

بدر عبدالعاطي
بدر عبدالعاطي

عمل متحدثا باسم وزارة الخارجية لمدة عامين وشهر

تواصل مع وسائل الإعلام والكنيسة والصحفيين


كتب – نعيم يوسف
خاطبت السفارة المصرية في برلين، اليوم، الخميس، وزارة الخارجية المصرية، لإبلاغها بموافقة الرئيس الألماني والحكومة الاتحادية الألمانية على ترشيح السفير بدر عبدالعاطي المتحدث الحالي باسم الوزارة لتعيينه سفيرا لديها.

السفير بدر عبدالعاطي، خلال عمله لمدة عامين وشهر متحدثا باسم وزارة الخارجية المصرية، كان جاهزا دائما للرد على أسئلة الإعلام والصحفيين، وحتى النشطاء، والتواصل مع الجميع بما فيهم الكنيسة المصرية، حيث زار البابا تواضروس الثاني اليوم، لبحث وجود الكنائس المصرية في ألمانيا. 

في السادس من شهر يونيو، عام 2013، وقبل ثورة الثلاثين من يونيو بـ24 يوما، أصدر وزير الخارجية –آنذاك- محمد كامل عمرو قرارا بتعيين بدر عبدالعاطي، نائب مساعد الوزير للاتحاد الأوروبي وغرب أوروبا، كـ"متحدثا رسميا" باسم الوزارة.

عمل السفير بدر عبدالعاطي، قبل هذه المناصب في عدة سفارات للقاهرة بالخارج وهي: تل أبيب وطوكيو وواشنطن وبروكسل، بالإضافة إلى العديد من الإدارات بديوان عام الوزارة.

الدبلوماسي الشهير في وسائل الإعلام وقع في خطأ فادح حيث لفظ "لفظا خارجا" على الهواء مباشرة، وسب أحد العاملين في الوزارة، بسبب عدم رده على الخط الساخن.

جاء ذلك عندما اتصل الإعلامي عمرو عبدالحميد، بالمتحدث باسم وزارة الخارجية على الهواء مباشرة، وحاول بنفسه الاتصال بالخط الساخن الذي خصصته الوزارة للتعامل مع أزمة المختطفين في ليبيا، والعاملين بها، إلا أن أحدا لم يرد، وقال ذلك للمتحدث الذي سب الموظف المسؤول عن الخط الساخن على الهواء وقال له: "رد يا ابني، يا ابن الكلب".


يتفهم السفير "عبدالعاطي" جيدا متطلبات المرحلة الراهنة، ولا يصرح إلا بما يتوافق مع سياسات بلاده، وردا على هجوم مساعد نائب الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، على مصر وحقوق الإنسان بها، الأيام الماضية قال عبدالعاطي:  إن هذا الأمر لا يعنى مصر على الإطلاق حيث إن تعليقاتهما لا تمثل موقفا رسميا من جانب الحكومة الأمريكية على الإطلاق.

وأشار إلى أن ما يهم بلاده "هو الموقف الرسمي الذي أعلنه أوباما وكيري بأهمية العلاقات المصرية الأمريكية وضرورة تفعيل العلاقات"، مشددا على أن "الانتقادات يجب ألا تؤخذ في الاعتبار".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter