مجموعة إليكترونية تُطالب برأس البابا "شنودة" ومظاهرة اليوم السبت من أجل "كاميليا"

•فى جروب أنشأه مجهولون على الفيس بوك، "كا ميليا" تطلب الإغاثة!!
•الجروب يعلن عن مظاهرة السبت بعد صلاة الظهر من نقابة المحامين وحتى وزارة العدل.
 
كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون
قامت مجموعة جديدة بإنشاء جروب إسلامي دعوي جديد؛ تضامنًا مع "كاميليا" يحمل اسم "أنا اسمي كاميليا شحاتة أخت لكم أسلمت فأغيثوني".
يحمل الجروب تهديدات ثيرة قداسة البابا "شنودة"، فعلي سبيل المثال لا الحصر "يا شنودة منين ما تروح حق كاميليا مش هيروح".
وأيضًا: "أما أعدائك الصليبيون أمثال "شنودة" فبيننا وبينهم الدم، وليس شيئًا غير الدم، ولنأتينك برأسه قريبًا بإذن الله".

 
هذا وقد جهّز الجروب مظاهرة لإحضار "كاميليا" من المكان الذي وضعتها به الكنيسة على حد قولهم، وتم تحديد ميعاد المظاهرة السبت بعد صلاة الظهر من الساعة الواحدة وحتي الثالثة والنصف عصرًا، على أن يكون التحرك من نقابة المحامين حتي وزاره العدل.
يُذكر أن ثلاثة مجهولين أنشأوا هذا الجروب، أطلقوا على أنفسهم: "أم يوسف؛ و"كاميليا شحاتة"، الطريق إلي الجنة".
وقد بدأوا بتعريف الجروب بمقدمة: "أنا اسمي "كاميليا شحاتة" أخت لكم أسلمت فأغيثوني..أنا  سيدة من سيدات "مصر" أسلمت بعد أن مَنّ الله علي بالإسلام، ورأيت نور الحق بعد أن ظللت طيلة حياتي في الظلماء...أسلمتُ بكامل إرادتي وحفظت من كتاب الله ما استطعت بفضل الله وتوفيقه...أردت الإسلام فأبى أهل الإسلام أن يساعدوني علي أن أظل معهم؛ فسلموني للكنيسة دون أي ذنب اقترفته غير إني أسلمت، وقلتُ عن يقين قول الحق...فهل من مغيث لي ولمن هم أمثالي فأمثالي كثير..أردت نصرتكم فلا تبخلو عليّ به،ا فإنى سوف أسئلكم عنها يوم القيامة".

 
ويحمل الجروب أربعة حالات من المسيحيات اللواتى أشهرن إسلامهن ثم عدن للمسيحية مرة أخري مثل "وفاء قسطنطين".
 
وقال أحد أعضاء الجروب، والذى يُدعي   Strang Man: أختاه، والله ما نسيناك، ولن ننساك أنتِ وأخواتنا المسلمات.
والله لنفدينك بأرواحنا ودمائنا، وأولادنا، ثقي أن الله معك، ومن كان الله معه فلا يخشين لومة لائم. أما أعدائك الصليبيون، أمثال "شنودة"، فبيننا وبينهم الدم، وليس شيئًا غير الدم، ولنأتينك برأسه قريبًا بإذن الله.
 
كما تجدر الإشارة إلى أن عدد أعضاء الجروب قد وصل حتي كتابة هذه السطور إلي (1854) عضوًا؛ أغلب شيوخ يعتقدون بإراقة الدم من أجل الجهاد، حتي أنهم طلبوا رأس البابا "شنودة" نفسه.