الأقباط متحدون | مرشَّحة الوفد على مقعد المرأة بـ"بنى سويف": أسعى لمحاربة العنوسة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٣٢ | الأحد ٢٢ اغسطس ٢٠١٠ | ١٦ مسري ١٧٢٦ ش | العدد ٢١٢٢ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مرشَّحة الوفد على مقعد المرأة بـ"بنى سويف": أسعى لمحاربة العنوسة

الأحد ٢٢ اغسطس ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

* "رضا حسن على" مرشحة مجلس الشعب عن حزب الوفد:
- القانون الموحَّد لبناء دور العباده تأخر كثيرًا لا أعرف لماذا؟
- برنامجى قائم على محاربة ارتفاع نسبة العنوسة فى "مصر".
- نفسى أساعد الناس الغلابة، وأنظف البلد، وأقضى على الفساد والمحسوبية.
- كل صوت يُدلى به، يقطع الطريق على تزويره.  
- أفضل طرق الدعاية هى خدمة الناس الغلابة. 
- إذا لم يحالفنى الحظ، يكفينى شرف المحاولة، وحب الناس. وسأظل فى خدمتهم.  
- تقدّم الوفد بالعديد من الإقتراحات للرئيس، لو قُبلت هذه الإقتراحات ستضمن نزاهة الإنتخابات بنسبة 90%.

أجرى الحوار: جر
جس وهيب- خاص الأقباط متحدون
تواصل صحيفة "الأقباط متحدون" سلسلة الحورات التى تجريها مع المرشحين لعضوية مجلس الشعب بمحافظة "بنى سويف" من مختلف الأحزاب، فبعد أن أجرينا سلسلة حورات مع المرشحات القبطيات، ومع مرشحة الحزب الناصرى "لبنى كامل رضوان"، ومن قبلهم أمناء أحزاب المعارضة بمحافظة "بنى سويف"، التقينا اليوم مع "رضا حسن على" (41 عامًا)، مرشَّحة حزب الوفد على مقعد المرأة بمحافظة "بنى سويف"، وأمين مخازن بدار الطالبات التابعة لجمعية رعاية الطالب بمدينة "بنى سويف" وأجرينا معها هذا الحوار:      
 
مرشَّحة الوفد على مقعد المرأة بـ"بنى سويف": أسعى لمحاربة العنوسة* هل تتقلدين مناصب سياسية؟
انضممت حديثًا لحزب الوفد،  ولم أشغل أى مناصب سياسية من قبل، فكل جهودى كانت مُنصبَّة على العمل الإجتماعى. حيث أشغل حاليًا منصب عضو لجنة التأهيل الإجتماعى عن محافظة "بنى سويف"، ومتطوعة فى العديد من الجمعيات الأهلية مثل "شباب الخير"، و"مصر الخير"، وجمعية "الحفاظ على القران الكريم"، وجمعية "الأورمان"  .
 
*  ما هو برنامجك الإنتخابى؟
برنامجى قائم على محاربة ارتفاع نسبة العنوسة فى "مصر" من خلال إيجاد فرص عمل للشباب؛ حيث أن البطالة هى السبب الأساسى فى ارتفاع نسبة العنوسة. وإيجاد حل لمشكلة ارتفاع نسبة الإصابة بالإلتهاب الكبدى الوبائى، ورفع المستوى المعيشى للمواطنين من خلال إقامة المشروعات الصغيرة، ومحاربة الروتين، وحل مشكلة نقص مياة الرى من خلال التحول من الرى بالغمر إلى الرى بالرش أو التنقيط، والذى سيوفِّر أكثر من 90% من المياة، وتوفير العلاج المجانى اللائق للأسر الفقيرة.      

* لماذا اخترتِ حزب الوفد؟

حزب الوفد فى حالة نشاط سياسي كبيرة، وحزب محترم. ويكفى الإنتخابات النزيهة التى أُجريت مؤخرًا على رئاسة الحزب بين الرئيس الحالى الدكتور "السيد البدوى" وبين الرئيس السابق "محمود أباظة"، والجو الديمقراطى الذى أُجريت فيه الإنتخابات،  وسلاسة انتقال الرئاسة. كما أنه يشعر بالناس الفقيرة، وهو حزب جميع المصريين مسلمين ومسيحين، وحزب الجلاليب الزرقاء. كما أن الحزب يوفر كل الإمكانيات المتاحة. 
 
* ما الأسباب التى دفعتك لخوض الإنتخابات؟
أنا أحب هذه البلد، ونفسى أشوفها فى أحسن حال. وهى تستحق أفضل مما عليه الآن. ونفسى أساعد الناس الغلابة، وأنظّف البلد،  وأقضى على الفساد والمحسوبية والواسطة..كما ألحّ علىّ كثيرون من المحيطين بى للترشح فى الإنتخابات حتى يكون لى صفة قانونية للتحرك لخدمتهم. فلأول مرة فى "بنى سويف" يدفع الفقراء رسوم التقديم لمرشح، فالعكس هو الحادث الآن أن يدفع المرشح لمن حوله. أما هم فقاموا بتأجير أتوبيسات، وحضروا لمقر حزب الوفد، وطلبوا من رئيس لجنة الحزب بالوفد ترشيحى، وقاموا باستخراج 500 عضوية جديدة بالحزب، ورد الحزب ثمن العضوية للأعضاء الجُدد،  وتحملها رئيس لجنة الوفد بـ"بنى سويف".  
 
* ما هى الخدمات التى تستندين عليها لخوض الإنتخابات؟
أنا أعمل بالعمل الإجتماعى منذ أكثر من عشرين عامًا، وساعدت كثيرًا من الأسر الفقيرة فى الحصول على فرص عمل، من خلال ترخيص أكشاك. كما تم- بالتعاون مع احدى سيدات الخير بـ"القاهرة"- اجراء المئات من عمليات العيون بتكلفة تزيد عن 4 مليون جنيه، كما تم- بالتعاون مع أهل الخير- توفير الكثير من الكراسى المتحركة، والأطراف الصناعية، وساعدت الكثيرين فى الحصول على بعض المساعدات من مديرية التضامن، والتى يرأسها رجل متعاون ومحترم هو "كمال الشريف". ويتم حاليًا توزيع عدد كبير من كراتين رمضان- بالتعاون مع أحد رجال الأعمال بمنطقة شرق النيل- وأساعد الكثير من الأسر المحتاجة فى الحصول على مساعدات من بنك ناصر الإجتماعي.
 
المرشحة رضا وسط نساء القرية * دائرة مقعد المرأة تشمل المحافظة كلها، ألا يسبِّب ذلك قلقًا لكِ؟
بالطبع شىء مرهق جدًا، ولكن وسائل الإعلام ضيَّقت الدائرة، فأستطيع مخاطبة جميع مواطنى المحافظة من خلال وسائل الإعلام.  
 
* ما هى طرق الدعاية الخاصة بكِ؟
أفضل طرق الدعاية هى خدمة الناس الغلابة، كما سينظم الحزب عددًا من المؤتمرات الإنتخابية لمرشحى الحزب.    
 
* ألا تخشين المنافسة مع مرشحات باقى الأحزاب؟
لا أخشى أحد، ومستمرة فى خدمة الناس البسيطة؛ حتى لو لم يحالفنى الحظ. ويكفينى شرف المحاولة، وحب الناس. وأطالب جميع المرشحات أن يكن صرحاء مع أنفسهن، ومن لا يجد فى نفسه القدرة على خدمة الناس يترك الفرصة لغيره.  
 
* هل ستدعمين القانون الموحَّد لبناء دور العبادة فى حالة فوزك؟
هذا المشروع تأخر كثيرًا لا أعرف لماذا؟ فهذا القانون مقدَّم منذ أكثر من عشرين عامًا، وسأدعمه بقوة فى حالة فوزى.  
 
* هل ستكون الإنتخابات نزيهة فى رأيك؟
تقدَّم حزب الوفد بالعديد من الإقتراحات للرئيس "مبارك" لو قُبلت هذه الإقتراحات، ستضمن نزاهة الإنتخابات بنسبة 90%. وأهم هذه المقتراحات: أن يكون الإنتخاب بالرقم القومى، وتطبيق نظام المجمعات الإنتخابية، وأن يرأس كل مجمع إنتخابى قاض، وأن يقتصر دور الشرطة على تأمين عملية التصويت.    
 
* هل سيكون هناك تعاون بين الوفد والإخوان؟
عند طرح هذا السؤال تدخَّل "أحمد يوسف"- رئيس لجنة الوفد-  مؤكدًا أنه لا تعاون إطلاقًا مع الإخوان. فما تم خلال الأيام الماضية هو تبادل للزيارات، فالمرشد العام للإخوان المسلمين زار الدكتور "السيد البدوى"- رئيس حزب الوفد- لتقديم التهنئة له، فكان لابد أن يرد الدكتور "البدوى" هذه الزيارة. ولن يوجد تعاون إلا فى حالة إقرار الجماعة مبدأ الدين لله والوطن للجميع، ومبدأ المواطنة. وأن تعلن الجماعة أنه لابد أن يتم التعامل بين جميع المواطنين على قدم المساواة بغض النظر عن دينهم..فإذا تقدَّم مواطن لوظيفة ما يُسأل عن مؤهلاته وليس عن دينه...إذا أقرَّت الجماعة بهذه المبادىء،  فسيكون هناك تعاون معها، أما خلاف ذلك فلا تعاون.   
 
* ماذا تقولين للمواطنين، ونحن مقبلون على انتخابات مجلس الشعب؟
أقول له: اعطى صوتك لمن يستحق. ويجب على الناس أن تخرج عن سلبيتها، وأن تحرص على الإدلاء بصوتها؛ فكل صوت يُدلى به يقطع الطريق على تزويره.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :