الأقباط متحدون | فتشوا كل ما كتب !!...
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٠٢ | الاثنين ٢٧ ابريل ٢٠٠٩ | ١٩ برمودة ١٧٢٥ ش | العدد ١٦٤٣ السنة الرابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *....
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

فتشوا كل ما كتب !!...

الاثنين ٢٧ ابريل ٢٠٠٩ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم : روبيـر الفـارس
قرأت رسالة أخي في الفكر والقلم ، الأستاذ عادل عطية ، قرأتها بمشاعر قلبية دامعة ، بسبب ماتناهى إليه عني من أكاذيب بلغت أقساها بإتهامي باعتناق اليهوذية !
إنني أقدر وأثمن محبة رفيقي على درب الفكر والقلم ، وأنه لا يسقط  بسهولة فى حفرة الأفك البغيض ، فيقول فى رسالته : " قل أنك لا تزال هذا الذي أنا تمنيته أن تكون " ..

نعم ، يا أستاذ عادل ، أقولها لك ، وأؤكد : أنك لم تخطئ في إيمانك بإيماني ، ومحبتي لكنيستي القبطية الأرثوذكسية ، فلا أحد ينسى معاركي ضد محمد عمارة ، وضد زغلول النجار ، وغيرهم ، ولترجع إلى آخر ما نشر لي يوم السبت قبل الماضي ، وفيه دافعت عن الأرثوذكسية المتهمة ظلماً بعبادة الأصنام !
ولكن أصوات الشر والوقيعة ، والتي لم يحاول أصحابها ـ وهذا دأبهم ـ أن يفتشوا فى كل ماكتبت ، بل استخدموا أسلوب الأنتقاء الشيطانى ، والذى يخدم ارادتهم الشريرة على طريقة : " ولا تقربوا الصلاة " !

فكل ما هنالك ، إنني كتبت مقالاً خيالياً ، ينطوي على سيناريو خلافة قداسة البابا شنودة الثالث ، من خلال وقائع أفكار ستة من الاساقفة منهم الأنبا بيشوى . ولكن يبدو أن البعض يحتفي بك عندما تنتقد المجتمع بعيداً عنهم ، وعندما تنتقدهم ، فأنت يهوذا !
والحمد لله ، لأن خمسة من الاساقفة الذين ذكرتهم ، لم يغضبوا مني ، بينما قام النائب العام بحفظ البلاغ ، الذي قدمه ضدي أحد أتباع الأنبا بيشوي ، الذي أراد ـ للاسف الشديد ـ اعادة احياء محاكم التفتيش ، والتمثل بالحسبة !
 إن الذين ينكرون المحبة المسيحية ، التي تتأنى وترفق ، ولا تحتد ، ولا تظن السوء ، هم : اليهوذيون الحقيقيون ، وأقول لهم : " لا تدينوا لكي لا تدانوا" !...
Elfares_robier@yahoo.com




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :