CET 00:00:00 - 23/08/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون
 تقدم "سامح محروس"-الصحفي بجريده "الجمهورية"، والمشرف العام على صفحة "أجراس الأحد" بالجريدة- أول أمس السبت بمذكرة تفصيلية إلى السيد وزير الداخلية، وذلك حول ما أسماه بـ"حادث اغتيال والدته"، والتي كانت قد توفيت نتيجة تعرضها لحادث سير نتيجة اصطدام إحدى السيارات بها، وقيام نقيب بقسم شرطة "قها" بالتحفظ عليها بالرغم من إصابتها -وذلك أثناء معاينته للحادث- لمدة قاربت الساعة.

 وقد اتهم "محروس" -بالمذكرة التفصيلية التي تقدم بها- نقيب القسم بالتعنت، وكذلك رفض توسلات أخته "أماني" بسرعة نقل والدتها للمستشفى أولاً ثم يقوم بعد ذلك باستيفاء محضره واستكمال إجراءاته، وذلك إنقاذًا لحياة والدتها، إلا أنه أيضـًا لم يستجب لها.

 وأضاف "محروس" بمذكرته أن نقيب القسم رفض سماع شهادة الشهود الذين عاينوا الحادث، والذين عرضوا عليه بأنفسهم الإدلاء بشهادتهم، وذكر مواصفات السيارة التي تسببت في الحادث، وأيضًا لم يتخذ أي إجراء لتتبع هذه السيارة، علمـًا بأن المنطقة التي وقع بها الحادث بها عدة نقاط تمركز للأكمنة المرورية والأمنية.

 وأوضح "محروس" في مذكرته أن أخيه تعرض لتعنت من جانب هذا النقيب، حيث احتفظ الأخير ببطاقة أخيه "سامر"؛ وذلك لمنع تحرك سيارة الإسعاف إلى مستشفى "معهد ناصر"، والتي تستغرق المسافة إليها حوالي 20 دقيقة فقط، وبعد محاولات وتوسلات مستمرة وشد وجذب استغرق ساعتين، وافق النقيب أخيرًا على تحرك السيارة إلى المستشفى.

 ووجه "سامح محروس" نداءًا إلى وزير الداخلية مؤكدًا فيه أن "دم أمه سيبقى في رقبة جهاز الأمن بالقليوبية؛ متمثلاً في مديرية أمن القليوبية، وقسم شرطة "قها"، وطالب بتقصي الحقائق حول هذا الحادث، والتحقيق في التقصيرات الأمنية المتعددة التي واكبت الحادث، وإجراء التحريات اللازمة للتوصل إلى الجاني.

 وقدم "محروس" عدة تساؤلات لوزير الداخلية تتلخص في مدى كفاءة الضباط وقدرتهم على اتخاذ القرارات المناسبة للحفاظ على حياة الإنسان، والغرض من انتشار الأكمنة الأمنية والمرورية بمختلف مناطق الجمهورية، وخاصة عند مداخل العاصمة، والتراخي في ملاحقة المجرمين الذين تعتبر حياة المواطنين بلا قيمة بالنسبة لهم؟؟!

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٢ صوت عدد التعليقات: ١٨ تعليق