الأقباط متحدون | المفتى: القاضى اللى يعرف الحق ويجور يبقى ضلالى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٤٥ | الاثنين ٣٠ اغسطس ٢٠١٠ | ٢٤ مسري ١٧٢٦ ش | العدد ٢١٣٠ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

المفتى: القاضى اللى يعرف الحق ويجور يبقى ضلالى

المصري اليوم - كتب - رجب رمضان | الاثنين ٣٠ اغسطس ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، إن القضاة ٣ أنواع، واحد فى الجنة واثنان فى النار، مشفقاً على القضاة فى مهنتهم التى وصفها بـ«الشاقة»، داعياً إياهم الدكتور علي جمعهإلى أن يفتخروا بمهنتهم ويتقوا الله فيها لأنهم - حسب قوله - قائمون فى قمة الجبل وهى قمة ضيقة، وبالتالى إما أن يظل فى القمة بمراعاة الله فى عمله وضميره، وإما أن يهوى إلى الأرض بالجور عن الحق.

وأضاف خلال الأمسية الدينية التى نظمها له نادى قضاة الإسكندرية، مساء أمس الأول، «إن النوع الأول هو القاضى الذى فى الجنة، فهو من عرف الحق وقضى به، والثانى هو القاضى الذى يعرف الحق ويجور فى الحكم، وده يبقى (قاضى ضلالى) وهو فى النار، والثالث رجل قضى للناس على جهل فهو أيضاً فى النار لأنه (بيطلسأ) القضايا من غير قراءة ولا دراسة متأنية».

وأضاف أن القضاء هو الحصن الباقى لنا فى هذه البلاد، مشيراً إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «من جُعل قاضياً بين الناس فقد ذبح نفسه بغير سكين»، مطالباً زوجات القضاة بأن يرفعن أيديهن عنهم وأن يتغاضين على كثير من حقوقهن وأن يشجعنهم على العمل والإتقان لأداء رسالة «الملائكة» وأن يكنّ عوناً لهم على أداء ما ابتلوا به، خاصة أن ثوابه كبير، لأن القاضى الذى يحكم بين الناس لابد أن يكون «رايق» و«ذهنه فارغ» من أجل الحكم بشفافية والوصول إلى الحق.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :