CET 00:00:00 - 02/09/2010

مع القراء

 الراسل: مريم ثروت 

كيف ترانى؟ كيف تفسِّر أشواقى؟ كيف تشعر صمتى وكلامى؟ كيف تتعامل مع أعماقى؟ أترانى طفلتك الصغيرة؟ أتفكر فى الألعاب التى سوف تحضرها لى؟ وشريطة شعرى الوردية ؟ أحلامى الصغيرة تتراقص حولك، فأراك سعيدًا...أكياس الحلوى والألوان ودموعى حين أتعلق بيديك، لتحملنى.
 
 لا أنكر طفولتى التى وُلدت بين يديك، وخوفى وإرتجافة جسدى التى تتبدد بين ذراعيك. لا أنكر عشقى للأزهار التى تقطفها لى، ولمعة عيناى حين تجيبنى على أسئلتى البريئة لأكتشف عالما جديدًا من خلالك...وأتحول فى لحظات لأميرة جميلة. هكذا تخبرنى؛ فأحلم وأصدِّق ويصيبنى الغرور...تجلسنى على جوادك، وتعبر بى البحار، وأذهب للبلاد البعيدة حيث النور والحرية...وأظل أميرة لحظة وطفلة لحظات، وفى كل الأوقات تعرف كيف تجعلنى أحبك، وتزداد حيرتى،  ويتسائل قلبى: كيف ترانى عيناك؟ أغضب وأثور حين تتجاهل أنوثتى، وأبكى بجوار الدمية التى أحضرتها لى حين تقسو على طفولتى. كنت أنت أبًا أم حبيبًا، أم فارسًا، سأظل أسيرة وطفلة وأميرة بداخلهما...داخل عيناك. 

 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع