الأقباط متحدون | كيف ترانى؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٤٦ | الخميس ٢ سبتمبر ٢٠١٠ | ٢٧ مسري ١٧٢٦ ش | العدد ٢١٣٣ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس مع القراء
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٣ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

كيف ترانى؟

الخميس ٢ سبتمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 الراسل: مريم ثروت 

كيف ترانى؟ كيف تفسِّر أشواقى؟ كيف تشعر صمتى وكلامى؟ كيف تتعامل مع أعماقى؟ أترانى طفلتك الصغيرة؟ أتفكر فى الألعاب التى سوف تحضرها لى؟ وشريطة شعرى الوردية ؟ أحلامى الصغيرة تتراقص حولك، فأراك سعيدًا...أكياس الحلوى والألوان ودموعى حين أتعلق بيديك، لتحملنى.
 
 لا أنكر طفولتى التى وُلدت بين يديك، وخوفى وإرتجافة جسدى التى تتبدد بين ذراعيك. لا أنكر عشقى للأزهار التى تقطفها لى، ولمعة عيناى حين تجيبنى على أسئلتى البريئة لأكتشف عالما جديدًا من خلالك...وأتحول فى لحظات لأميرة جميلة. هكذا تخبرنى؛ فأحلم وأصدِّق ويصيبنى الغرور...تجلسنى على جوادك، وتعبر بى البحار، وأذهب للبلاد البعيدة حيث النور والحرية...وأظل أميرة لحظة وطفلة لحظات، وفى كل الأوقات تعرف كيف تجعلنى أحبك، وتزداد حيرتى،  ويتسائل قلبى: كيف ترانى عيناك؟ أغضب وأثور حين تتجاهل أنوثتى، وأبكى بجوار الدمية التى أحضرتها لى حين تقسو على طفولتى. كنت أنت أبًا أم حبيبًا، أم فارسًا، سأظل أسيرة وطفلة وأميرة بداخلهما...داخل عيناك. 

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :