سادت حالة من الصدمة الشديدة للطالبة مريم ملاك صاحبة صفر الثانوية وأسرتها عقب إعلان هشام عبدالحميد، المتحدث الرسمي لمصلحة الطب الشرعي «التقرير النهائي المتضمن نتيجة فحص أوراق إجابات الطالبة في امتحانات الثانوية العامة بأعوامها الثلاثة، وعملية استكتابها والتأكيد بأن الخطوط الواردة بأوراق إجابات الامتحانات الخاصة بها تتطابق تمامًا مع خط يدها.
 

ودخلت مريم نوبة بكاء وحالة من الانهيار العصبى عقب سماعها نبأ تقرير الطب الشرعى وأصيبت بحالة من الإغماء، وأكدت أسرتها إن التقرير ظالم وإنهم قاموا بتزوير الحقيقة لإنقاذ سمعة التعليم والتستر على وزير التعليم الفاسد الذي سبق، وأدلى بتصريحات إثناء زيارته للمنيا قبل يومين أنه سيحيل المتورطين للتحقيق وتحدث عن اعتذار لمريم.
 

وأكد دكتور مينا ملاك شقيق مريم بأن شقيقته تعرضت لظلم فادح وان تقرير الطب الشرعي جاء ليتستر على جريمة كبرى في حق التعليم وحماية الشخص الذي استبدلت الأوراق له ، وان كل المؤشرات كان تسير اتجاه مريم بان أوراقها استبدلت وهذا ما أعطى حالة من الفرح للأسرة خلال الأيام الماضية لنفأجا بالكارثة الغير متوقعة، وأن تأخير التقرير طوال هذه الفترة كان يؤكد إن هناك كارثة تقع ودارسة لكيفية معالجة الأزمة التي تقع في وزارة التعليم ولاسيما بعد الحملة التي خرجت تطالب بإقالة الوزير ومحاكمته فحدث التغير في التقرير ليضيع حق شقيقته.
 

وتساءل كيف لطالبة الأولى في جميع مراحل دراستها تحصل على صفر هل هذا يعقل واى عقل يصدق إن تحصل طالبة متفوقة وبشهادة جميع مدرسيها إن تحصل على صفر، مؤكدًا إن الأسرة لن تصمت عن حق ابنتها وستستمر لاستعادة حق ابنتهم مهما حدث.