تجدد الدعاوي القضائية بين الإذاعة الهولندية ومراسليها فى مصر بسبب "تشويه السمعة"

حسام عبد العزيز ينضم إلي أميرة الطحاوي

خاص الأقباط متحدون
تجدد مسلسل الدعاوي القضائية بين الإذاعة الهولندية ومراسليها والعاملين الملحقين بها في مصر بعد ماقرر حسام عبد العزيز محرر الإذاعة بالعربي اللجوء للقضاء للدفاع عن موقفه ، بعد ما وجهت  له الإذاعة  خطابا بالبريد الإلكتروني تهدده فيه باللجوء إلى القضاء من أجل ما أسمته “حماية سُمعتها الدولية من التشويه”.
وقالت الإذاعة في خطابها الذي ذيلته بشعار رسمي : إن صحيفة اليوم السابع حولت إليها رسالة إلكترونية مُرسلة من عبد العزيز إلى الصحيفة وأن الرسالة تحوي عبارة تتهم الإذاعة بتبني الرأي الرسمي الهولندي.

وقال عبد العزيز فى برنامج "مانشيت " الذي يقدمه جابر القرموطي على قناة أون تى فى  مساء الأربعاء  أنه  سيحرك دعوي قضائية داخل هولندا ضد الإذاعة  الهولندية  تدعم دعوي رفعتها فى فبراير الماضي  الصحفية أميرة الطحاوي المراسلة السابقة للإذاعة " بعد أن تم فصلها في 26 يناير الماضي بسبب قيامها بكتابة مقال وضعته على البروفايل الخاص بها على الفيس بوك، يكشف كذب تقرير تم نشره على موقع الإذاعة على الإنترنت في نهاية أغسطس 2009 يتحدث عن رواج غشاء البكارة, والذي اخترعته الصين خصيصًا لمجتمعاتنا العربية والإسلامية لما تعانيه من تناقض في التقاليد, ورغبة الفتيات في المنطقة -خاصة في مصر- في إخفاء عدم عذريتهن ليلة الزفاف، وانتشار الجنس غير الشرعى بينهن، وأن هذا المنتج سيلقى رواجًا أكثر, وأن الصين تصدره للمنطقة كما تصدر الفوانيس والجلاليب.

وأكدت أميرة أن فصلها من عدمه ليس أصل الخلاف, ولكن تشوية سمعة الفتيات المصريات هو الأساس، وتم للأسف عمل 600 الف عملية بحث على الإنترنت عن غشاء البكارة الصيني وعذرية النساء المصريات، وتساءلت أميرة وقتها هل هناك إساءة اكثر من ذلك؟ مؤكدة أنها رفعت دعوي قضائية ضد الإذاعة وساندها في ذلك عدة جمعيات حقوقية مصرية.

وأوضح عبد العزيز أن ما أقدمت عليه الطحاوي أعطاه دفعة فى مقاضاة الإذاعة الهولندية التى أكدت أنها لن تتراجع عن مقاضاته ، وأعتبر عبد العزيز أن ما فعله لا يمت بصلة إلى سوء السمعة الذى تردده الإذاعة ، مشيرا إلى أن ماحدث مجرد وجهة نظر على الميل الشخصي بعثت بها إلى اليوم السابع فقط ، وبالتالي أملك كل الحق فى إقامة دعوي تجهض دعواهم التى يهددون  بإقامتها ، مشيرا إلى أنه يعمل فى المقر الذى يتولي رئاسته سعيد السبكي وله أعمال كثيرة فى الإذاعة وعلي موقعها الألكتروني .
وقال عبد العزيز : إذا كان القائمين على الإذاعة رأوا فى وجهة نظرى تشويها فما بالنا بإعترافهم أن الإذاعة ممولة من الصهاينة ، فى الوقت الذىتعتمد موضوعاتها على الفبركة والتزوير وترك التعليفات  حتى الآن على موضوعات قديمة ضد العرب مثل موضوع غشاء البكارة الصينى وإنتشاره فى مصر ، وكذلك الترويج بقوة لزواج المثليين ، والتباهى بأراء النائب فلدرز الذي يسب إسلام والنبى صلى الله عليه وسلم ، كما تسمح الإذاعة لكتاب ينتقدون الإسلام ويكتبون عن عزلة المسيحي فى مصر وزيادة رقعة التحرش الجنسي وخلافه ..وهذا أمر يخالف الحقيقة .

وأعتبر عبد العزيز أن ماحدث له من جانب الإذاعة الهولندية ومحاولتها قمع حرية الرأى والتعبير يؤكد إن مصر تسير بخطي ثابتة نحو حرية التعبير فى ظل إعلاك يتمتع بالفعل بقدر من الحرية لا بأس به فى مقابل دول كثيرة فى العالم .
وأعرب- قبل أيام - الاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية عن تضامنه مع حسام عبد العزيز ضد إذاعة هولندا العالمية فى هيلفيرسوم بهولندا ، بخصوص خطاب هددت فيه الأخيرة بمقاضاة الصحفي المصري بسبب رأي أبداه فيها.
ويرى الاتحاد أن هذا الخطاب مُسيء لحُرية النقد والتعبير التي يكفلها الدستور المصري وتنادي بها المادة التاسعة عشرة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ويدعو الاتحاد كافة الجهات المعنية بحماية حقوق الإنسان ولاسيما الحق في التعبير والنقد إلى التضامن معنا والعمل على ردع هذه الهجمة بالطرق القانونية المشروعة.