الأقباط متحدون | الرسالة الثانية للقذافي .... إلي بنات رومية !!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٣٥ | الاثنين ٦ سبتمبر ٢٠١٠ | ١ نسئ ١٧٢٦ ش | العدد ٢١٣٧ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الرسالة الثانية للقذافي .... إلي بنات رومية !!

الاثنين ٦ سبتمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم : نبيل المقدس
قذافي قذافي ... لماذا تقاذفني ؟؟؟ ... صعب عليك تقذف  مقاذف ....!!! كلمات غير مفهومة كان يسمعها القذافي وهو في طريقه إلي دمشق في زيارة ودية لسوريا ... لم يُدرك مصدر هذا الصوت ... بدأ الصوت يزداد حده ... حتي أنه وقع علي الأرض ... فسأله القذافي ... من أنت ؟؟ فجاءه الجواب : " أنا حوران حارس مخازن حوريات جنة رضوان"...  فقال له القذافي وهو مرتعد ومتحيّر : " ياحاج حوران ماذا تُريد أن أفعل ؟" فقال له الحاج حوران : قم وأدخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي أن تفعل. أما الحارسات الجميلات وحاملي الخيمة الخاصة للجلسات إياها .. فوقعوا مغشيين علي انفسهم من الضحك وهم يرون ويسمعون ما يقوله زعيمهم من تخريفات وكلمات كالعادة. ( رسالة القذافي الثانية لبنات رومية  00 :  00 ) !
ملحوظة  :" أتأسف لأخوتي في تشبيه المقدمة بالنص بما جاء في اعمال الرسل ."
   مسكين القذافي .. بعد ما فشل في توحيد فلسطين واسرائيل ويجعلهما دولة واحدة بإسم إسراطين ... فكر انه يغيّر حوريات الجنة إلي حوريات أوربية ... واضح أن الحاج حوران إشتكي له أن مؤمني الجنة معتصمون وما زالوا في وقفة إحتجاج لأنهم زهقوا من حوريات الجنة ونفسهم يغيّروا بحوريات أوربا , لأنهم أصلا كانوا يتحسرون علي حظهم المنيل وهم علي الأرض, وكانوا يأملون في فتيات مثل فتيات أوربا. وهذه كما نعلم أمنية كل واحد مش أوربي أن يتلم علي واحدة أوربية  .. عقد إجتماع مع رؤساء المجالس الجماهيرية الشعبية .. وعرض عليهم الأمر .. كانت فرحة لهم عظيمة , وقال أكبرهم سنا ... الموضوع بسيط يا ريس : تهلل الريس وقال : " إحدفني به فورا" . أجابه هذا العضو : تتحول من رئيس إلي مُهدي الصبايا الأوربيات . بـ 80 يورو تدعوهم لحفل هِدايه , وتعرض لهم عقيدتنا , واكيد عندما يرون طلعتك البهية , وشبابك الناضر , ووسامتك الصحراوية , وخيمتك القوية , (طبعا ده غير خيبتك القوية) ..سوف يحدفن أنفسهن عليك , ويقبلن عقيدتنا من أجل خاطر عيونك البترولية. إنشرح صدره وقام واعاد تلفيح نفسه بالملاءات والبطاطين التي علي جسمه وأمر فورا إحدي الحارسات ان تأتي له بالمرآة لكي يتطلع إلي وسامته الجهنامية .
  تعجبت أن أجد دولة مثل ايطاليا تسمح لرئيس دولة ان يقتحم قدسيتها الشرعية , وتتركه يلقي محاضرات يدعو فيها 500 فتاة ايطالية إلي الإسلام. وفي نفس الوقت يتم القبض علي عشرات من المسيحيين في الدول الإسلامية وخصوصا مصر بتهمة التبشير بالإنجيل . ولا ننسي قيام المغرب بطرد حوالي 120 مبشرا مما جعلت الكثير من الهيئات المسيحية في العالم تناهض هذا الأسلوب الذي اتبعته الحكومة المغربية في طرد هؤلاء المبشرين بالرغم انها وقعت علي اتفاقية حرية الأديان . ولا ننسي ما قامت به الدولة الإفغانية بقتل حوالي 10 افراد وهم ممسكين بالإنجيل والمكتوب باللغة الأفغانية . كما تم القبض علي 3 افراد في الفيوم بتهمة التبشير .. وغيرهم الكثير ليس مجال حديثنا , بالرغم أنه لا تُوجد  عقوبة لمناهضة التبشير مثلما لا توجد عقوبة لمناهضة الدعوة الإسلامية، وأن نشر الدعوة الإسلامية في الغرب أمراً عادياً لأنه يدخل في إطار حقوق الإنسان المتفق عليها، ومن ثم لابد من التعامل بالمثل في هذا الموضوع داخل مصر وعدم مقاومته للحفاظ على حضارة مصر ورقيها في تقبل جميع الأديان والثقافات. 
     وما أحزنني ... اشاهد مقدم برنامج صاحب المعالي علي القناة On .TV يبدو عليه الخوف من التبشير الذي يحدث في مصر مؤكدا لضيفه الدكتور زقزقوق أنه يوجد تبشير في نواحي سيناء وفي القاهرة .. كيف تتصرف يا سيادة الوزير مع هؤلاء ؟. وحاول الدكتور زقزوق تهدئته وإطمئنانه أن هذه المجموعات ما إلا جمعيات للأعمال الخيرية , فنحن لا نستطيع أن نمسك عليهم تهمة التبشير. ( حتي انت يا بروتس ) .
    هناك فرق بين بشارة بولس ,و دعوة القذافي ... شاول الذي اصبح بولس كان يبشر ويواجه في نفس الوقت القتل والتعذيب , حتي أنه في إحدي المرات تآمر عليه اليهود وهو في دمشق ليقتلوه , وكانوا يُراقبون ابواب المدينة نهارا وليلا ليقتلوه وهو يخرج منها , فأخذه بعض التلاميذ ليلا ووضعوه في سل, وانزلوه بالحبال من علي سور المدينة .
    نجد في المقابل أن حكومة ايطاليا تفتح ابواب سور روما للقذافي , وتهيء له مكانا كما طلب , ويجتمع بـ 500 فتاة ايطالية للمرة الثانية ويدعوهم لعقيدته , وبكل فخر وانشراح , يتباهي بأنه استطاع إسلام 3 فتيات منهن . ويخرج القذافي من ابواب روما مزهوا متجها إلي طائرته مودعا من كبار القوم الإيطالي . هذا من منطلق بلاد تدرك الديمقراطية , لكن هل توافق يا سيادة العقيد ان  يدخل بلادكم شخص مهما كان هذا الشخص لكي يبشر بالإنجيل في وسط شعبكم.؟؟ لا أظن ..! لأنك لا تؤمنون بالحرية الدينية طبقا للشريعة ... وهذه هي مشكلتكم مع جميع دول العالم ...
   اخيرا .. كلمة لإخوتي الآخرين .. تقولون أن عقيدتكم تحمل صفة الحق والعدل ... إذاً قبل أن تخرجوا لدعوة الآخرين, إلغوا بند الردة في شريعتكم  , وإفتحوا اسوار مدنكم للمبشرين ...
 وإن تم هذا سوف اقبل أن أقرأ للقذافي رسالته الثالثة ... لبنات تسالونيكي .............. !!!!!!




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :