نظرات
بقلم: عزة صبحى
وتشغلنى
وتعودُ..بعد عامٍ
وتسألنى
من أنت؟
وما أنت فى قلبى؟
وقبلما أبوحُ بالسرِِ
وأُفضي..
تمضى منى..شاردًا عنى
راحلاً..فى أمواجِِ
عينى
مبحرًا بشراعك قاصدًا
قلبى
***
ألمحُ الحزنَ فى عينيكْ
فيأخذنى خوفى عليكْ
أن تعصف الرعشةُ
بمجدافيكْ
وتهتزُ بشراعكْ
وتغوصُ بأوجاعكْ
ويخونُك موجي
ويهيبُك شطي
***
فأُداعبُك بنظراتِ عينى
كى تعودَ ثانيةًً
وتسألنى
تهربَ منى ولا
تفهمنى
***
وتمضى وترحل عنى
وتعودُ..بعد عامٍ
وتسألنى
من أنت؟
وما أنت فى قلبى؟
***
حبيبى..كيف لا تدرى!
بأنك أنت الحياة
والحياةُ فى عينكْ
هى..كل عمرى
وما عشتهُ من أيامٍ
ضائعات..خاليات
من نظراتِ عينك لعينى
لا أحسبها يومًا
من أيامِ عمرى
***
وإن كنت بعينيك
تشغلنى !
وبعينيك تسألنى !
فأنا بهما راضيةٌ
وأحلُم باليومِ الذى
تفهمُ أنت فيه
ما تُعنيه نظراتُ
عينى
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :