الأقباط متحدون | "البرادعى" فى إفطار "الحملة الشعبية" يدعو إلى عصيان مدني سلمي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٣١ | الاربعاء ٨ سبتمبر ٢٠١٠ | ٣ نسئ ١٧٢٦ ش | العدد ٢١٣٩ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٥ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

"البرادعى" فى إفطار "الحملة الشعبية" يدعو إلى عصيان مدني سلمي

الاربعاء ٨ سبتمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

* "البرادعى":
- عدد الموقِّعين على المطالب السبعة للإصلاح بلغ  (656) ألف مواطن مصري. 
- الوقت قد حان لأن يقوم النظام "بتسليم النمر" ويخرج خروجًا آمنًا، أو أى خروج يريده.

كتب : عماد نصيف- خاص الأقباط متحدون

أقامت "الحملة الشعبية لدعم وترشيح البرادعي رئيسًا للجمهورية" حفل إفطار حضره "البرادعى" بأحد المطاعم بمنطقة "السيدة زينب" أمس الأول.
وقال "البرادعى"- المدير السابق للوكالة الذرية-  خلال الحفل : إن عملية التوقيعات على بيان "معًا سنغير" لم ننته بعد، وإنه يجب مواصلة جمعها؛ لجمع أكبر عدد من المؤيدين لعملية التغيير، يتم من خلالهم إيصال رسالة للنظام بأن (80) مليون مصرى يطلبون بالتغيير، وبرحيل النظام. مضيفًا: إنه لن يتم اتخاذ أى خطوة فى عملية التغيير، إلا بعد وضع حسابات جيدة لها.

العصيان الورقة الأخيرة
وأكّد "البرادعى" أن العصيان هو الورقة الأخيرة فى عملية التغيير السلمى، مشيرًا إلى أن النظام يجب أن يُجنِّبهم استخدامها. وقال: إنه يود أن يُخبر النظام بأن "للصبر حدود". مؤكدًا أن نزول الشارع يجب أن يكون "المرة الأولى والأخيرة"، والتى تؤدى إلى القضاء على المجموعة التى تديرنا دون أن نختارها ولم ننتخبها على حد قوله. وكل ما فعلته إنها أخذت "مصر" إلى صف الدول المُهمَّشة..

وأوضح "البرادعي" أن الشهور القادمة ستكون حاسمة فى تاريخ "مصر"، متوقعًا أن تتم عملية التعيير على أقصى تقدير فى خلال عام، لافتًا إلى أن الراغبين فى التغيير يخاطبون الشعب، ولكن أعضاء النظام يخاطبون كراسى فارغة.
 
"البرادعي" والإخوان
وأعرب "البرادعي" عن تقديره لما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين فى عملية جمع التوقيعات، وفى إشارة منه إلى انتخابات مجلس الشعب فى حال عدم مقاطعة الإخوان لها قال: إن لكل واحد منهم رأيه الخاص، وإنه يحاول أن يقنع كل الأطراف بالمقاطعة، ولكن فى النهاية كل طرف يفعل مايريد. مؤكدًا أن الوقت قد حان لأن يقوم النظام "بتسليم النمر" ويخرج خروجًا آمنًا، أو أى خروج يريده على حد تعبيره. 
 
أضاف "البرادعى": النظام يقول إنه يجب أن أعمل وفقًا للقوانين الحالية والدساتير، ولكننى أعرف ما هى القوانين والدساتير، وأعرف كيف تكون. ولكن ما يوجد فى "مصر" لا يمت بصلة بالقوانين والدساتير" على حد نعبيره.

معبد متهالك!!
ووصف "البرادعي" النظام المصري بأنه "معبد"، ولكنه معبد متهالك قارب على السقوط. موضحًا أنه لن يدخله من قريب أو من بعيد، لكنه يعمل على هدم هذا المعبد بالطرق السلمية. مشيرًا إلى أن العصيان المدنى ضد النظام، ورقه هامة تأتى فى خريطة التغيير بعد عملية جمع التوقيعات، وكذلك التظاهر السلمى، لكن يجب أن يتم تجنبها، وألا يدفع النظام الشعب إلى استخدامها.
وقال "البرادعي": إنه فخور بأنهم اجتمعوا مخالفةً لقانون الطوارئ الذى يقيِّد حرية الشعب ويُقمعه، ولم يسلبه النظام من خلال أى قانون حقه فى الحرية وفى التعبير عن رأيه..
 
المطالبون بالتغيير وقاطرة السياسة
ومن جانبه، قال "عبد الرحمن يوسف"- المقرر العام للحملة الشعبية لدعم وترشيح البرادعى رئيسًا للجمهورية: إنهم أول من دعوا الشعب للتوقيع على بيان يعبِّر عن إرداته، مشيرًا إلى أن الحزب الوطنى يلهث ورائهم الآن لجمع توقيعات مماثلة. وأن من يطالبون بالتغيير هم من يجرون قاطرة السياسة فى "مصر".
 
وأضاف "يوسف": إن الحملة متواجدة فى (12) محافظة فى "مصر"، وإنها ستذهب إلى "النوبة". لافتًا إلى أن كل ذلك يأتى ضمن مساعى الحملة لتعبئة الشعب؛ للوصول إلى عصيان مدنى يُجبر النظام المغرور على الخضوع لإرادة الشعب على حد قوله.

موقع جديد للحملة
واختتم "البرادعي" حفل الإفطار بتكريم عدد من نشطاء الحملة من عدة محافظات، كما أطلق موقعًا إليكترونيًا جديدًا للحملة الشعبية يتم من خلاله مواصلة عملية جمع التوقيعات. مؤكدًا أن أن أعضاء الحملة فى المرحلة المُقبلة سيعطون  من يوقِّع على البيان حرية الإختيار أن يظهر اسمه على الموقع الإليكتروني أو لا؛ لكسر حاجز الخوف.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :