الأقباط متحدون | العيد فرحة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٢٥ | الاربعاء ١٦ سبتمبر ٢٠١٥ | ٦ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٦٨٥السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس ما وراء الخبر
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

العيد فرحة

الاربعاء ١٦ سبتمبر ٢٠١٥ - ٢٢: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم - أماني موسى
باقتراب أيام العيد تجد بروز للظواهر المجتمعية الغريبة، من تحرش لسلوكيات شعب تنم عن إتضاع فكري وأخلاقي وسلوكي،حيث تجد فئة الشباب "جيل السبكي" متنازلين عن "الرجولة" مستبدلين إياها بـ الموضة.

والحقيقة إني طول عمري أعرف أن "الرجالة" بتروح للحلاق عشان تقص شعرها وتهذب شكله، إنما اللي شايفينه بالعيد دة غريب، الشباب غالبًا راحوا لكهربائي مش حلاق، ثبتهم على "الفيشة" وقت طويل لغاية ما شعرهم وقف زي مقشة ستي، تحس إنك ماشي في فيلم كوميدي وهتقفش في جنود فرعون 

دة طبعًا غير البناطيل الساقطة، والتساؤل هنا حضرتك غاوي تبين حاجات متخصناش أساسًا، ذنبنا إحنا إيه عيننا تتأذي ونعرف لون اللي اسمه إيه!

هذا بالطبع إلى انتشار السلخانات في الطرق العامة، وحفلات الذبح الجماعي دون أدنى التزام بمعايير المهنية أو حتى الإنسانية، ومراعاة تأذي البعض من هذه المناظر الصعبة.

بالإضافة إلى القيام بعمليات الذبح على مرأى ومسمع الأطفال ثم نندهش من انتشار الجريمة أو أفعال العنف وإحنا بنرسخها في أذهان الصغار؟




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :