الأقباط متحدون | أستاذ جامعي: تحميل الحكومة الخطأ أصبح عرفًا شائعًا فهي سبب خروج أدم من الجنة!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:١١ | الخميس ١٧ سبتمبر ٢٠١٥ | ٧ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٦٨٦السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

أستاذ جامعي: تحميل الحكومة الخطأ أصبح عرفًا شائعًا فهي سبب خروج أدم من الجنة!

الخميس ١٧ سبتمبر ٢٠١٥ - ١٤: ٠١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
جانب من الحادث
جانب من الحادث

كتبت – أماني موسى
قال د. يحيى الوكيل، أن هناك اتجاه لتحميل الحكومة المصرية خطأ مقتل "السياح" المكسيكيين، تلمسته ليس فقط على الفيسبوك ووسائل الإعلام، بما يؤكد أن استسهال تحميل الحكومة الخطأ أصبح عرفًا شائعًا فى الشخصية المصرية بشكل عام.

مستطردًا عبر حسابه الشحصي بالفيسبوك، فكل سائق أتوبيس يكسر مزلقانًا ويصدمه قطار يتم تحميل الحكومة خطأه، جهلة يحملون موادًا قابلة للاشتعال فى عبارة ويتسببون فى احتراقها وغرقها، الحكومة هى السبب، جهلة ينفجر موقد كيروسين يحملونه معهم فى قطار فيشتعل القطار، أيضًا الحكومة هى السبب.
مضيفًا، بل يذهب البعض أن من ينجب 11 لا يستطيع الإنفاق عليهم، فالحكومة أيضًا هى السبب!

مشددًا بقوله: تحملوا المسئولية عما تفعلون وإلا فلا رجاء فى إصلاح أو تقدم.
وتابع، أن الحادث نتج عن مرشد سياحى وشركته خالفوا كل القواعد ودخلوا منطقة محظورة فضربهم الطيران، ليس بكل تأكيد خطأ الحكومة ولا الجيش، و لو حدث هذا فى الصين لطالبوا الحكومة المكسيكية بثمن الصواريخ.

على أرضنا من حقنا ضرب من يدخل منطقة محظورة بأمر القوات المسلحة، ومن يفعل يتحمل مسئولية فعله أو يتحملها من أدخلهم إليها.

موضحًا، فى المياه الدولية، تحاط السفن الحربية الأمريكية بدائرة أمان قطرها يصل إلى 200 ميل لو حول حاملة طائرات، و من يدخلها يقتلونه - و حدث ذلك فعلاً فى قناة السويس قبل ذلك حين تخطى قارب بمبوطية حدود أمان مدمرة أمريكية تعبر القناة فقتلوا من على القارب فورًا، ولم تتحمل الحكومة الأمريكية أى خطأ.
مختتمًا: لكن يبدو أن البعض يعشق تحميل الحكومة المصرية كل الأخطاء حتى خروج آدم من الجنة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :