الأقباط متحدون | إلى اللجنة الخماسية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:١٢ | الجمعة ١٨ سبتمبر ٢٠١٥ | ٨ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٦٨٧السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

إلى اللجنة الخماسية

الجمعة ١٨ سبتمبر ٢٠١٥ - ١٩: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : حنا حنا المحامى
 
يا أيتها اللجنه الخماسيه.  لقد أقسمتم اليمين الدستوريه على أن تؤدوا عملكم بالشرف والامانه.  وقد سمح لكم الشرف والامانه أن تقرروا خلافا للحقيقه أن الخط خط مرِشيم.  طبعا لم يصدق طفل وليد هذا الهراء.  ولكن لست أدرى كيف سمحتم لانفسكم أن تزوروا النتيجه الواضحه والصريحه التى لاتخفى على أعمى؟  لقد قرر رئيس وحدة التزييف والتزوير السابق أن الخط ليس خط مريم.  أين أنتم الآن ؟  كيف وجوهكم؟  كيف حال ضمائركم؟  كيف حافظتم على كرامتكم وكرامة المهنه؟  كيف ارضيتم الله فى حكمكم؟  كيف أديتم الامانه التى  أوليت إليكم؟  أرجو أن أحيط علمكم الغزير أن الله لا يفرق فى العدل بين مؤمن وكافر بين رجل أو امرأه ولكن الله لا يعرف إلا الحق والعدل وصوره مطلقه لانه إله الجميع, والجميع خليقته إن كنتم لا تعلمون.
 
يا ساده يا أيها الممتحنون والمصححون واللجنه الخماسيه أين ضمائركم؟  أين أنتم من الله العادل؟  أين أنتم من قوله تعالى أنه  خلقنا سواسية كأسنان المشط.
 
كذلك أين عقولكم؟  طالبه كانت  متفوقه فى جميع سنوات الدراسه وإذا بها تأخذ صفرا فى السنه الاخيره فى الثانوى؟  ما هو العقل الذى يدرك هذه المفارقه التى إن دلت على شئ فهى تدل على خلل فى الادراك وخلل فى الفكر الذى يريد أن يطمس خللا فى السلوك.
 
من المعروف أن الطالب, أى طالب, يضاعف جهده وكده فى السنه الاخيره كى يلتحق بالكليه التى يطمح فى أن يلتحق بها.  وليس هذا قاصرا على مريم فقط ولكنه مبدا لا يحتاج إلى ذكاء خارق وعبقريه فذه.  فيكف يمكن أن تكون طالبه متفوقه تحصل على صفر فى شهادة الثانونيه العامه؟
 
يا لجنه يا خماسيه هل استخرتم الله فى عملكم؟  هل طبقتم : إذا حكمتم بين "الناس" أن تحكموا بالعدل؟  هل لا حظتم أن الله طالب بالعدل لكل "الناس" وليس فئه دون أخرى أو أصحاب دين دون آخر؟
 
يا لجنه يا خماسيه هل استخرتم الضمائر؟  هل ناشدتم إرضاء الله فى حكمكم؟  هل أدركتم قبل التقرير أن الله لا يعرف إلا العدل المطلق وليس النسبى؟  هل أدركتم أن الحكمه تكمن فى إرضاء الله وليس فى إرضاء البشر؟
 
على أى حال تعزياتنا أنه ثبت أن هناك من له ضمير.  رئيس وحده التزييف والتزوير السابق أثبت الحقيقه.  لقد ناشد ضميره وإذا بالضمير ينطق بالحق والحقيقه.  أين أنتم يا لجنه يا خماسيه؟  ما هو موقفكم أمام الله فى هذه الايام التى ضحى فيها إبراهيم بابنه إسحق إرضاء الله؟
 
يا لجنه يا خماسيه بينما إبراهيم يضحى بابنه إسحق إرضاء لله وإذا بكم تضحون بالله إرضاء للبشر.  يا للعار.
 
ثم.. إلى الدكتور إيهاب رمزى المحامى:  لقد أصبت كبد الحقيقه إذ أنك لم تيأس وكانت  تملأك الثقه إن مصر لن تخلو من الضمائر اليقظه والخلق القويم.  إلى الامام فأمثالك وأمثال نائب الرئيس السابق لوحدة التزوير والتزييف هم الذين يبنون مصر.  مصر النظيفه مصر الخلق مصر الحق مصر المثاليه, مصر العلم والادب والخلق.
 
ثم إلى اللجنه ا لخماسيه والساده المزورين:  يا حضرات المحترمين:  إن مصر أمانه فى أيديكم.  إن مصر لن ترتقى إلا على أكتاف أبنائها الاكفاء.  إن مصر ليست غنيمه بل هى وطنكم الذى يشرفكم ويرفع رؤوسكم إن مصر هى التى أنشأتكم وحضنتكم وأوصلتكم إلى ما وصلتم إليه من مكانه مرموقه وآن لكم أن تردوا إليها الجميل والذى يتمثل فى الصدق والقيم والاخلاق.  يا ساده إن فعلتكم النكراء إن دلت على شئ فهى تدل على أنكم خلقتم على غير الكائنات البشريه, ذلك أن كل الكائنات البشريه لها ضمير وخلق ولا يوجد كائن بشرى يرضى بما فعلتم.  وما فعلتموه يقول إنه لا يوجد إله يحاسب ويعاقب, يكافئ ويجازى.  كلا يا ساده إنه يوجد إله قوى وعادل يكافئ ويجازى كل واحد حسب أعماله. 
 
يا لجنه يا خماسيه:  إن الفتاه مريم مصريه.  إذا جاز لكم أن تنحرفوا عن جادة الصواب فليس لكم على الاقل أن تمارسوا إنحرافكم مع مصرى أو مصريه.  كلنا يا ساده سواسيه كاسنان المشط.  ألم يقل هذا رسول الله؟  على ذلك ما هو المبرر الدينى أو الاخلاقى أو الوطنى الذى سمح لكم بارتكاب هذا الاثم؟  يا ساده ارعوا الله والضمير حتى يبارك الله فيكم وفى أولادكم وفى وطنكم وفى رزقكم.
 
أخيرا وليس أخرا .. لك الله يامصر.  أما انت يا بنيتى مريم فتشبثى بحقك ألى المنتهى وثقى أنك قويه بحقك وإيمانك وثقتك بنفسك.
 
وإلى الاخ العزيز د. إيهاب رمزى:  أرجو من الله جل وعلا أن يسدد خطاك فى إبراز الحق والحقيقه.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :