الأقباط متحدون | بالصور.. ننشر القصة الكاملة لأحداث العامرية.. الأقباط في مرمى المتشددين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٢٨ | الجمعة ٢٥ سبتمبر ٢٠١٥ | ١٥ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٦٩٤السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أقباط مصر
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

بالصور.. ننشر القصة الكاملة لأحداث العامرية.. الأقباط في مرمى المتشددين

الجمعة ٢٥ سبتمبر ٢٠١٥ - ١٨: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
جانب من الأحداث
جانب من الأحداث

 هل تحتاج العامرية تدخل الجيش للتصدي للسفليين وحماية الأقباط؟

المتشددون يحولون نزاعاً مدنياًّ إلى طائفي.. ويستغلون منابر المساجد للتحريض ضد الأقباط
الاستيلاء على ممتلكات الأقباط في حقبة الإخوان ميراث لم ينتهِ بعد
 
كتب - نادر شكري
تتميز مدنية ومركز العامرية بمحافظة الإسكندرية بتكوين خاص يختلف عن الكثير من المراكز الأخرى نظرا للتواجد السلفي الضخم بالمنطقة، حتى تتحول جميع الأحكام الصادرة في نزاعات أو خلافات من خلال مجالس عرفية بقيادة الشيخ شريف الهوارى القيادي في الدعوة السلفية والحاكم الأول للمنطقة. 
 
من يدخل إلى منطقة العامرية يرصد بالعين المجردة طبيعة الوضع وارتفاع نسبة المنتقبات بدرجة كبيرة والجلباب القصير، ويزيد من صعوبة المنطقة تواجد عدد كبير م الأعراب الذين ينتمون للدعوة السلفية، ولذا ظهر نفوذ التواجد السلفي في عهد الإخوان ومحاولتهم تحويل الكثير من المناطق لأحكام تخرج عن إطار القانون وهو ما ظهر واضحا في قضية عائلة ابوسليمان خليل بقرية شربات بمنطقة النهضة التي حكم فيها على تهجير ثمانية اسر قبطية وبيع ممتلكاتها بإشراف الشيخ شريف الهوارى، وحكم على شاب اتهم بوجود علاقة بينه وبين فتاه من خلال مقطع فيديو لم يراه احد وحتى ألان لم يعود الشاب رغم رغبته في هذا إن يعود لمنطقته.
 
استيلاء على اراضي الأقباط
وفى لإحداث الأخيرة لقرية العلا بالعامرية ، عندما قامت عائلة الحوتي المسلمة باستغلال وصول الإخوان للحكم وقاموا بالاستيلاء على العديد من ارضي الأقباط في ظاهرة سادت عدد من المحافظات باعتبار إن مال الأقباط حلال لهم وتم الاستيلاء على منازل وارضي الأقباط في الصعيد والإسكندرية في إشارة إلى قرب دولة الخلافة الإسلامية التي تجعل من الأقباط أهل ذمة ، ولم تجد عائلة مكانوتي القبطية طريق سوى اللجوء إلى الشرعة والاتجاه إلى المجالس العرفية لإعادة أرضهم في ظل غياب القانون في هذه الحقبة السوداء من تاريخ مصر ، وأخذت العائلة كافة الأوراق واتجهت إلى الشيخ شريف الهوارى الذي أرسل شيوخ لسؤال الجيران عن الأرض محل النزاع وطلب استدعاء عائلة الحوتي التي رفضت لحضور ، وبعد وقتا من الاستقصاء سلم الشيخ شريف الهوارى ورقة مختومة بختم الدعوة السلفية بأحقية عائلة مكانوتي بالأرض. 
 
لم تستطيع عائلة مكانوتي استلم أرضها فلجأت إلى القضاء الذي اصدر حكم بأحقيتهم في الأرض طبقا للعقود الرسمية التي تملكها عائلة مكانوتي وصدر قرار بالتنفيذ وتوجه خطاب لإدارة تنفيذ الأحكام لسرعة تمكينهم من الأرض وتوجهت قوة من الشرطة في ابريل 2014 بعد رحيل نظام الإخوان ولكن القوة وجهت تصدى مسلح من جانب الأعراب، فعادت وأرسلت خطاب إلى النيابة العامة بوجود اعتراض على التسليم. 
 
التصدي للشرطة 
وفى تجديد للموقف بعد عاما كامل توجهت قوة مكتملة ومدعمة من مديرية امن الإسكندرية لتنفيذ القرار ولكن يبدوا كالعادة إن هناك من قام بالإبلاغ عائلة الحوتي بموعد الحملة والتي استعدت للقوة الأمنية ونشرت أفراد عائلتها داخل زراعات الذرة المجاورة للأرض محل النزاع وعند وصول الشرطة أطلقت عائلة الحوتي الأعيرة النارية على أفراد الشرطة التي ردت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع ومع شدة إطلاق النيران من الطرف الأخر أطلقت الشرطة الأعيرة الخرطوش لصد الاعتداء من عائلة الحوتي 
لم تجد عائلة الحوتي طريقا سوى استخدام الطائفية لحشد المسلمين ضد الشرطة فاستخدمت منابر ومكبرات الصوت من المساجد ، لحشد السلفيين بإذاعة إن الشرطة تهاجم  المسلمين لصالح المسيحيين وأنقذوا المسلمين من اعتداء المسيحيين وهى نفس الطريقة التي استخدمت في المحاولة الأولى من التمكين وهكذا تحول الأمر إلى معركة دينية رغم إن النزاع مدني بحت وليس له علاقة بالأديان، وأمام تزايد الحشد سقط احد أفراد عائلة الحوتي مصاب بخرطوش الشرطة، ومع قرب نفاذ ذخيرة الشرطة لم تجد القوات سوى الطريق للانسحاب أمام الحشود المسلحة أمامهم.
 
وكالعادة وفى مسلسل اعتادنا عليه لم يجد الطرف المعتدى سوى الطرف الأضعف للانتقام منه وهم الأقباط عقابا لهم على السماح بدخول الشرطة للقرية ، فقاموا بقذف كنيسة مارجرجس بالحجارة وهى ملاصقة للأرض محل النزاع كما تم تكسير عدد من منازل الأقباط وسط هتافات التكبير، وحاولوا اقتحام مزرعة عائلة مكانوتي التي تبعد عن القرية ب 3 كم إلا إن عائلة مسلمة تدعى عائلة مغاورة تصدت لهم وأغلقت الطريق أمامهم لتحمى أكثر من 12 أسرة من الفتك بهم في ظل غياب الأمن.
 
تهديد بتهجير الأقباط
لم تجد العائلة المعتدية سوى محاولة تكرار مسلسل قرية شربات بإرسال تهديدات مباشرة للأقباط بمغادرة منازلهم خلال ساعات وإلا الموت سوف يكون طريقهم ، وحاول وسطاء إقناع العائلات القبطية بمغادرة المنازل لحين هدوء الأوضاع في مسلسل معروف وهو إخضاعهم للعرف بعد ذلك والمساواة على ترك الأرض مقابل العودة لمنازلهم ولكن العائلة التي تعود أصولها لمحافظة أسيوط أدركت هذا المخطط الشيطاني ورفضت ترك المنازل لأنها لم ترتكب أي جريمة، وقررت البقاء في المنازل وعدم الخضوع للتهديد، ولكن أمام التهديدات المستمرة تعيش العائلات في حالة تخوف بوقوع أي هجوم عليهم في أي لحظة لاسيما عقب صلاة العيد أو صلاة الجمعة ولذا أرسلت العائلات مستمرة للشرطة لإرسال قوات لتوفير الحماية ومنع وقوع أي اشتباكات قد تحدث في أي لحظة لاسيما إن الكثير يرى إن هذه العائلة من كبار العائلات بالمنطقة وتمتلك المال ويروا إن هذا كثيرا عليهم وإنهم ينتظرون الفرصة لحصد الغنائم كما يتصورن.
 
هل يتدخل الجيش؟ 
وأمام المناشدات لحل الأزمة وتنفيذ القانون بتمكين العائلة من أرضها وفى ظل فشل الشرطة مرتين في التعامل مع المتشددين بالقرية هل يستدعى الأمر معاونة القوات المسلحة بدعم الشرطة بقوة من الجيش لتنفيذ القانون وإعلاء سيادة الدولة المصرية الحديثة وتطبيق قانون التظاهر إما سيبقى الوضع كما هو علية ويستمر المتشددون يحكمون مدينة العامرية ويظل الأقباط ينتظرون ويترقبون كل جمعة تخوفا من تحويل الصلاة لهجوم عليهم قد يأكل الخضر واليابس وعندها تتحرك وسائل الإعلام التي تجاهلت الحادثة لتبدأ تلقى الضوء على المنطقة وتتحدث عن الوحدة الوطنية وعندها يشعر المسئولين بالمسئولية ويبدأ التحرك وتبدأ الأعداد لجلسة عرفية ومؤتمر مصالحة ويخضع الأقباط لهذا الأمر بداعي الوحدة الوطنية ويخرج المتشددون في لواء النصر وربما يتم بيع الأرض محل النزاع بنصف الثمن .
 
الحقيقة من ينظر إلى منطقة العامرية يجدها بطبيعة مختلفة حتى إن لافتات الإخوان المسلمين مازالت متواجدة وكتب على بعض الحوائط ومداخل القرى " الإخوان المسلمون يهنئون بالعيد " ، وهو ما يؤكد إن الشيطان مازال يبذل جهده لإشعال الوطن ببث سموم الطائفية وهو أمر يحتاج لتحرك لصد هذا الأمر وتحقيق العادلة ودولة القانون ، الأقباط مواطنون مصريون سلكوا الطرق القانونية لإعادة حقهم وان الكرة ألان في ملعب السلطات المحلية لمحافظة الإسكندرية إن تحقق هذا الأمر ولا تترك إن يدفع الأقباط ثمن احترام القانون ويتركون فريسة للمتشددين فثورة 30 يونيو هي مسئولية الجميع للحفاظ على أهدافها وهو ما يجب إن يتحمله الجميع في رفض المساس بها وتأكيد إن مصر دولة سيادة والقانون فوق الجميع.
 
 
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :