الأقباط متحدون | قضية "كاميليا شحاتة" وأخطاء المسلمين والمسيحيين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٠٨ | الأحد ١٢ سبتمبر ٢٠١٠ | ٢ توت ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٤٣ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

قضية "كاميليا شحاتة" وأخطاء المسلمين والمسيحيين

الأحد ١٢ سبتمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: ميخائيل رمزي عطا الله- ناشط حقوقي
 يوم أن تم رجوع "كاميليا شحاتة" كتبت مقالاً تم نشره في عدة مواقع قلت فيه: "يخطىء مَن يعتقد أنه برجوع "كاميليا شحاتة" أن الموضوع قد انتهى، بل أعتقد أن الموضوع قد بدأ"، وكنت أتمنى ألا يُصدق كلامي، لكن ما تم هو ما كنت أخاف منه، ولكي نكون محقين وغير متعصبين، يجب أن نعترف بخطأنا أولاً ثم بخطأ الآخرين،   وهنا يكمن السؤال هل نحن أخطأنا أو بمعنى أدق هل المسؤلين عن الكنيسة وقعوا فى خطأ   الإجابة نعم نعم نمعم
ما هى الأخطاء التي وقعت فيها الكنيسة:-

1- الخطأ الأول أن هناك بعض من رجال الكنيسة يتركون المشكلة شهور وسنين بدون حل تحت دعوى التريث والحكمة وطول الأناة وهذا خطأ فادح وليس كل مشكلة يصلح أن تؤجل فمشكلة وفاء قسطنطيين مع زوجها الكاهن أخذت سنوات دون حل ولما تعبت وتغيرت أفكارها بدأت الكنيسة تجرى وتلهث ورائها ووضع عشرات الحلول  لماذا لم يتم الحل فى البداية لم تؤخذ الأمور بعين الجدية
*أما في موضوع كاميا فهناك جملة أخطاء

1- ففي مشكلة كامليا شحاته  أتضح للجميع أن هناك عدة مشاكل بينها وبين زوجها الكاهن وهنا السؤال ماذا فعل الأب الأسقف لحل هذه المشاكل  ماذا فعل الأباء الكبار فى دير مواس تجاه هذه المشكلة لماذا لم يتدخل عاقل حكيم يحكم بالعدل وينصف المظلوم ولا يتم محاباة أحد حتى لو كان كاهن

2- يوم أن تركت كامليا المنزل وتركت هذا المبلغ كان هذا دليل على أنها لم تخطف بل ذهبت بإرادتها وأي كان المكان أو الجهة التي ذهبت لها فهي بإرادتها ومن عدم الحكمة والكياسة القيام بمظاهرات وإلهاب مشاعر البسطاء  وتعريضهم إلى عدة مخاطر بشعارات جوفاء من أجل من ذهبت بإرادتها فهذا الأمر أساء جدا   للآباء الكهنة جميعاً

3- بعد رجوع كامليا شحاته وإذاعة أكاذيب عن أسلمتها وبين يوم وليلة أصبحت الأسيرة كامليا ووصلت عند الإخوة المسلمين الى مرتبة أمهات المؤمنين
كان على الكنيسة إخراس جميع هذه الألسن الكاذبة  وعمل مؤتمر صحفي  يحضرة بعض الصحفيين  وبعض مقدمي القنوات الفضائية المحترمة وتقدم لهم كامليا شحاته لتقول لهم ماتشاء    وبالمرة تقدم وفاء قسطنطين المتهمين بقتلها وتعذيبها   يومها فقط سيقطع قداسة البابا كل الألسن الكاذبة وسيخرس كل مشايخ الكذب أمثال أبو يحيى وشيوخ الفضائيات  لكن أن يتم الأمر بنوع من التعنت والًإصرار على عدم ظهور كامليا مهما حدث  فهذا غير مقبول ولا أعرف أى حكمة فيه

 4-الخطأ الفادح والذي  سبب لنا الكثير من المصائب فى الفترة الأخيرة هو عدم وجود مكتب إعلامي  بالكنيسة بالعباسية  يتعامل مع وسائل الإعلام ويكون تحت إشراف قداسة البابا ولا يدلى أحد بأي تصاريح إلا بعد الرجوع  للمكتب الإعلامي وموافقة البابا ويكفينا ما عنيناه من يناير 2010 إلى الآن بسبب التصريحات الإعلامية الغير مدروسة

    5-الخطأ الأخير وكان المفروض أن يكون الأول وهو الخطأ فى طريقة اختيار بعض الكهنة فلا أعرف كيف يتم رسامة شاب فى سن 27 عام ليكون أب
ومعلم وكاهن لشعب وكيف يتم زواج شاب ورسامته كاهن الأسبوع التالي لزواجة  يجب ألا يقل سن رسامته الكاهن عن 35 عام وأن يكون متزوج لفترة خمس سنوات على الأقل
-  أخطاء الإخوة المسلمين :

-  الإخوة المسلمين يوجد عندهم خطأ واحد فقط   وهو الكذب المباح وهذا الكذب يولد الباطل والنفاق وكل المصائب ففي مشكلة وفاء ترى الكذب ممن يتصفون بأنهم علماء المسلمين أمثال زغلول النجار والعوا حين يدعون أن وفاء تم قتلها ويتم تعذيبها وهما أول أشخاص يعلمان جيدأ أنهما يكذبان

-  في قصة وفاء وجد البعض ضالتة المنشودة فى إعلام مغفل يلهث وراء أى كلام ولو على لسان مجانين أمثال الشيخ مفتاح و قفل وكله كذب فى كذب 
ما نحتاجه من الإخوة المسلمين هو الكف عن الكذب والنفاق  ولا شىء أفضل من الحقيقة   كما يجب أن يدرك المسلمين  أن الدين لايقوية دخول واحد أو ألف إليه أو ينقصه خروج واحد أو ألف منه فهذا أكبر إساءة لأى دين وإقلال من شأنه




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :