الأقباط متحدون | السيسي يبحث مع نظيره الفرنسي تطوارت الأوضاع في ليبيا وسوريا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٣٩ | الثلاثاء ٢٩ سبتمبر ٢٠١٥ | ١٩ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٦٩٨ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

السيسي يبحث مع نظيره الفرنسي تطوارت الأوضاع في ليبيا وسوريا

الثلاثاء ٢٩ سبتمبر ٢٠١٥ - ٢٥: ٠٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 
السيسي يبحث مع نظيره الفرنسي تطوارت الأوضاع في ليبيا وسوريا
السيسي يبحث مع نظيره الفرنسي تطوارت الأوضاع في ليبيا وسوريا

كتبت – أماني موسى
ألتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في نيويورك مع نظيره الفرنسي "فرانسوا أولاند"، حيث أكد الجانبان على العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي، معربين عن ارتياحهما لما تشهده من تنامٍ ملحوظ في كافة المجالات.
 
وصرّح السفير علاء يوسف، أن الرئيس وجّه الشكر للرئيس الفرنسي على تيسير إتمام صفقة شراء مصر لحاملتيّ طائرات الهليكوبتر من طراز "ميسترال". 
 
واستعرض بعض ملامح البرنامج الاقتصادى لمصر وما يتضمنه من مشروعات تنموية يجري تنفيذها في مصر، وما تتيحه من فرص استثمارية، وفي مقدمتها مشروع تنمية قناة السويس، وأن مصر بصدد إنشاء العديد من المدن الجديدة.
 
وعلى الصعيد الإقليمي، أكد الرئيس الفرنسي اهتمام بلاده بتحقيق الاستقرار والهدوء في منطقة الشرق الأوسط، بما يوفر مناخاً توافقياً مواتياً لتسوية النزاعات والمشكلات التي تواجهها دول المنطقة، سواء على مستوى الصراعات الداخلية أو على صعيد مكافحة الإرهاب والتطرف.
 
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أكد الرئيس على أهمية الحل السياسي، بما يوفر أرضية مشتركة للسوريين جميعًا، وضرورة تدارك أزمة اللاجئين والحيلولة دون تفاقمها، حيث يتعين البدء في جهود إعادة الإعمار عقب التوصل إلى تسوية سياسية بما يسمح بعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم ويشجعهم على الاستقرار فيه.
 
وفي الشأن الليبي، أكد الرئيس الفرنسي على أهمية العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية شرعية، كما أكد السيسي دعم مصر لجهود مبعوث الامم المتحدة برناردينو ليون لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وذلك بالتوازي مع أهمية مكافحة التطرف والإرهاب والحيلولة دون تدفق المال والسلاح إلى الجماعات الإرهابية المتواجدة هناك، وضمان عدم تحقيقها لأي مكاسب جراء تردي الأوضاع الأمنية. 
 
محذرًا من مغبة إضاعة الوقت إلى حين انتهاء ولاية البرلمان الليبي في أكتوبر المقبل، فضلاً عن أهمية دعم الجيش الوطني الليبي ورفع حظر توريد السلاح المفروض عليه ليتمكن من الاضطلاع بمسئولياته في حفظ الأمن والدفاع عن الدولة الليبية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :