- غارات القيصر الروسي تحسم الصراع في سوريا.. موسكو تجبر أمريكا على مغادرة المجال الجوي
- مايكل منير لـ إكرام لمعي: الهجوم على ظهور العذراء به تزوير كبير للتاريخ
- أبرز 5 مشاهد لدعم الكنيسة وقياداتها للسيسي في الداخل والخارج
- عازر: الأقباط المنضمون لـ النور خونة للوطن والمسيحية
- نائب ميركل للاجئين: قوانين ألمانيا يضعها البرلمان وليس الرسول
خطايا السادات..... (2) طرد الروس
بقلم : د.ممدوح حليم
منذ أن تولى السادات سدة الحكم عام 1970 ، وهو يسعى حثيثا ً نحو إخراج مصر من التبعية للكتلة الشرقية بزعامة الاتحاد السوفيتي إلى الدوران والخضوع للولايات المتحدة الأمريكية، التي تدور شبهات حول اتصالاته بها منذ أوائل الستينات.
كان يردد أن 99 % من أوراق حل الصراع العربي الإسرائيلي في يد أمريكا، وهو أمر غير حقيقي فإسرائيل دولة مستقلة تحتاج إليها أمريكا بنفس احتياج إسرائيل لها. والعلاقة بينهما متكافئة.
كانت العلاقة مع الروس في عهد عبد الناصر ممتازة تقوم على الصداقة والتعاون فالروس شعب شرقي يتعامل كثيرا بمشاعره، كان زعماء روسيا يحبون مصر كثيرا خاصة خورشوف، ولقد ساعدوا مصر كثيرا في المجالات العسكرية والصناعية وفي بناء السد العالي.
وفي عام 1972 بعد أن أتم الروس مع المصريين بناء حائط الصواريخ أساس معركة العبور، قام السادات في خطوة غادرة بطرد الخبراء الروس من كافة القطاعات. ولم يقم الروس بالانتقام رغم شدة قوتهم.
تركت هذه الخطوة جرحا عميقا في العلاقات المصرية الروسية، وها مصر تتودد لروسيا حاليا لكنهم لم ينسوا الدرس القاسي الذي فعله السادات.
يبقى للقصة بقية ففي قرب نهاية حرب أكتوبر وبعد حصار الجيش الثالث ومدينة السويس، اتصل السادات بالجانب الروسي طالبا منه التدخل لدى الجانب الأمريكي لوقف إطلاق النار. ولم يكن الجانب الروسي قد توقف عن مد مصر بالسلاح حتى لا تهزم مصر وفي يدها سلاح روسي.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :