تداولت العديد من المواقع الإخبارية والصحف، في الأيام الأخيرة وقائع اعتداء على عاملين مصريين في الأردن والكويت، الأمر الذي أثار غضبًا كبيرا بين المصريين بسبب عدم حماية الدولة للعاملين في الخارج.. إلا أن هذه الأحداث ليست الأولى من نوعها، ووقع غيرها في سنوات سابقة. 

 

نشرت صحيفة اليوم السابع منذ قليل رسالة من أحد العاملين في الكويت لمواطن يدعى محمد صلاح يونس محمود، من محافظة سوهاج، يعمل سائقًا لتوصيل الطلبات للمنازل، بدولة الكويت، تعرض للضرب المبرح وإصابة في العين اليمنى، وذلك بعد تلقيه مهمة توصيل طلبات لأحد المواطنين بدولة الكويت، اصطحبه لنقله، وفور وصوله قام بالاتصال بصاحبه، للاستعلام عن مقر الإقامة، وجرى حديث بينه وبين زوجة المواطن الكويتى، حيث طلب زوج السيدة منها منحه التليفون لاستكمال المكالمة مع العامل المصرى، وقام بوصف المكان له، للتوجه إليه، وما أن وصل حتى إنهال عليه بالضرب المبرح. 

 

قبل أيام تعرض العامل المصري خالد السيد عثمان، للاعتداء من قبل النائب الأردني زيد شوابكة و4 من أعوانه، كما تعرض أيضا للتهديد بالترحيل من الأردن، حيث بدأت الواقعة عندما كان يعمل في مطعم بمنطقة في العقبة، وقبل الواقعة بيوم واحد قام شقيق النائب بسبه احتجاجا على تأخر وصول طلبه، وقد أثار هذا الأمر العديد من ردود الفعل الرسمية والشعبيه
 

في السعودية تعرض عامل مصري شهر يناير الماضي، للاعتداء، الذي تسبب في إصابات جسيمة في أنحاء متفرقة من جسده. ولكن هذه المرة من قبل أحد أفراد الشرطة السعودية وذلك أمام "فندق الشهداء"، الذي يبعد عن الحرم المكي 150 مترا. 

 

شهر نوفمبر عام 2012 تعرض المواطن المصري عبد الرحيم سيد عبد العال، لإطلاق نار على أيدي مجموعة من الشباب السعودي، وهم جيران للمجني عليه، وذلك في منطقة سحمان شمال المدينة المنورة. 

 

بالعودة للحديث عن الكويت ورجال الشرطة فقد تعرض مواطن مصري في الكويت للضرب من قبل أحد أفراد الشرطة إثر توجهه إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن حادث مروري، في نوفمبر 2012، وقد تحركت القنصلية المصرية وقتها لمساندة المواطن المصري. 

 

أمام عيون رجال الشرطة اللبنانية تم قتل وسحل وتعليق جثة مواطن مصري، يدعى محمد سليم، عام 2010، في قرية "كترمايا" بالقرب من العاصمة بيروت، وذلك بعد اتهامه بقتل أربعة أشخاص، وأثناء اصحابه في سيارة الشرطة لتمثيل الجريمة هاجم المئات من سكان القرية سيارة الشرطة وضربوه وبعد نقله للمستشفى، هاجموها وأخرجوه وربطوا جثته بسيارة، وتوجهوا بها إلى بلدتهم بعد تجريده من ملابسه باستثناء سرواله الداخلي ، وقام الحشد بتعليق جثته على عمود كهرباء في ساحة البلدة، بحضور رجال الشرطة. 
 

في أوروبا وقعت بعض الأحداث أيضا، حيث تعرض المواطن حسن أحمد محمد أحمد الشاذلي، أواخر ديسمبر 2011، للاعتداء الشديد على يد الشرطة الفرنسية بسبب حمله تذكرة أتوبيس غير صالحة، وأعربت الخارجية المصرية وقتها عن "انزعاجها الشديد بسبب الاعتداء على أحد المواطنين المصريين بصرف النظر عن وضعيته القانونية. 

 

في اليونان قام 15 شخصا ينتمون للحزب النازي بالاعتداء على مواطن مصري يُدعى طارق محمد سمير، بالأسلحة البيضاء وذلك في عام 2012، وتم نقله للمستشفى لإجراء عملية و6 غرز بأماكن الإصابات و10 غرز. 

 

شهر أكتوبر عام 2012 أيضا تعرض أحد المصريين لاعتداء على يد اثنين بولنديين، وقد تعرف المواطن المصري على أحد المعتدين على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأرسلت السفارة مذكرة فورية إلى السلطات البولندية، لنقل المعلومات المتوافرة، وطلب التحقيق فيها.